قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، إنّ المتحدث باسمها نيد برايس سيتنحى عن منصبه هذا الشهر، بعد أكثر من عامين من توليه المنصب، ليتولى منصباً جديداً يرفع فيه التقارير إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وأدى برايس اليمين متحدثاً باسم الوزارة في 20 يناير/ كانون الثاني 2021، في اليوم الذي شهد تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة. وشهدت فترة عمله أحداثاً رئيسية كغزو روسيا لأوكرانيا والانسحاب الفوضوي للدبلوماسيين الأميركيين وغيرهم من الموظفين من أفغانستان.
وقال بلينكن في بيان، إنّ برايس قدم أكثر من 200 إفادة للصحافيين، وكان بمثابة واجهة وصوت للسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأضاف بلينكن: "ساعد نيد حكومة الولايات المتحدة في الدفاع عن حرية الصحافة وإعلاء قيمتها في أنحاء العالم، وكان نموذجاً للشفافية والانفتاح الذي ندعو إليه في البلدان الأخرى. ستكون إسهاماته مفيدة للوزارة حتى بعد فترة طويلة من خدمته".
وأشاد رئيس جمعية مراسلي وزارة الخارجية شون تاندون، بعمل برايس في تقديمه الإفادات الصحافية اليومية للوزارة.
وكانت الوزارة المسؤولة عن الدبلوماسية الأميركية تعقد إفادات بشكل متقطع فقط، خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال تاندون في بيان: "بفضل نيد، أصبحت الإفادة الصحافية اليومية أمراً روتينياً الآن، وذلك ما ينبغي أنّ تكون عليه، فهي توفر فرصة للصحافة من جميع أنحاء العالم لوضع السياسة الخارجية الأميركية في موضع المساءلة، وغالباً ما يكون ذلك بصورة انتقادية، ويتطلب من وزارة الخارجية الدفاع عنها. إنه تكريم للديمقراطية الأميركية".
(رويترز)