استمع إلى الملخص
- العملية العسكرية تأتي في إطار الحرب المستمرة ضد حركة الشباب، التي تنشط في منطقة تشهد صراعاً مع تنظيم داعش فرع الصومال منذ تأسيسه في 2015.
- الحكومة الصومالية تواصل جهودها في مكافحة حركة الشباب، التي طُردت من المدن الرئيسية لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية واسعة، متبنية تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر أمن.
أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، الأحد، مقتل 20 من عناصر حركة الشباب بينهم 3 قياديين، في عملية مشتركة بين القوات الحكومية و"الشركاء الدوليين" وقعت في جبال علمدو بولاية بونتلاند شمال شرقي الصومال. وبحسب بيان للوزارة فإن العملية كانت عبارة عن غارة جوية استهدفت تجمعا لعناصر حركة الشباب.
وأشارت الوزارة في البيان نفسه، إلى أن العملية تسببت في مقتل 20 من عناصر الشباب بينهم ثلاثة قياديين لم تفصح عن هوياتهم، عدا عن إصابة آخرين بجروح متفاوتة، فيما ذكرت الوكالة الوطنية الصومالية، أن "الجيش الوطني أحبط بهذه العملية مؤامرتهم ضد سكان ولاية بونتلاند". وأكدت أن "الجيش الوطني والشركاء الدوليين (لم تحددهم) كانوا يتابعون في الأيام الماضية تحركات هذه الجماعة عن كثب".
وتعتبر جبال علمدو إحدى السلاسل الجبلية الواقعة شمال شرقي ولاية بونتلاند، وتنشط في هذه المنطقة الجبلية كل من حركة الشباب وتنظيم داعش فرع الصومال الذي تأسس في 2015، حيث يعيش هذان التنظيمان في حالة صراع دائم منذ سنوات للسيطرة على هذه المنطقة الجبلية. وتأتي هذه العملية بعد أسبوعين فقط، من مقتل 9 عناصر من مسلحي حركة الشباب في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي و"شركاء دوليين" في إقليم غلغدود وشبيلي الوسطى، وسط وجنوبي البلاد.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب التي تتبع لتنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة. وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011-2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.