الشرطة التركية تطلق النار على شخص اشتبهت بتنفيذه هجوماً انتحارياً

26 مايو 2022
شهدت غازي عنتاب هجمات انتحارية خلال السنوات الماضية تبناها تنظيم داعش (فرانس برس)
+ الخط -

أطلقت الشرطة التركية، عصر اليوم الخميس، النار على شخص أمام مديرية الأمن في ولاية غازي عنتاب، جنوبي البلاد، اشتبهت بأنه انتحاري.

تضاربت الروايات حول مصيره. فبينما قالت وسائل إعلام إنه قتل، قال والي المدينة إنه تم تحييده جريحا.

وظهر أفراد الشرطة في لقطات متداولة وهم يطلقون النار على المشتبه به بينما كان يحاول الاقتراب منهم ويتراجع بسبب الرصاص إلى أن سقط أرضا.

وقال موقع قناة خبر تورك إن "الشخص اقترب من باب مديرية الأمن وقال إن لديه حزاما ناسفا وبيده جهاز تحكم وإنه سيفجر نفسه، ما جعل الشرطة تطلق النار عليه، ليتم استدعاء عدد كبير من فرق الشرطة، وإغلاق الشارع الرئيسي أمام مديرية الأمن كإجراء احترازي".

وبحسب الموقع، نُقل خبراء المتفجرات إلى المنطقة من أجل التعامل المحتمل مع حزام ناسف، فيما تحققت قوى الأمن من الشخص عبر طائرة درون تبعها عمل خبراء المتفجرات.

وأضاف أن عمليات البحث كشفت عن متفجرات في كيس كان بحوزته، مع كابل كهربائي على جسده. 

وقال والي غازي عنتاب داود غول، في تصريح صحافي عقب الحادث: "قوات الشرطة تحيّد شخصا وهو جريح ادعى أنه انتحاري فتعاملت مع الحدث كهجوم انتحاري، وحاليا يتم التحقيق بالحادثة من مختلف جوانبها، وتبين أن الشخص لديه سوابق عديدة".

وشهدت المدينة عقب الحادثة حراكا مكثفا لقوى الأمن وتحليقا مروحيا، وتعزيزا للإجراءات الأمنية، فيما أبعدت حشود المواطنين عن مكان الحادث، ومنع المواطنون من الدخول والخروج من وإلى مبنى الولاية الذي يبعد 50 مترا عن مديرية الأمن.

وكانت مديرية الأمن في مدينة غازي عنتاب قد شهدت هجوما بسيارة مفخخة، تبناه تنظيم داعش في الأول من مايو/أيار من العام 2016، ما أدى لمقتل 3 عناصر من الشرطة التركية.

وتزامن الحادث مع إعلان مواقع إعلامية تركية عن إلقاء قوات الأمن القبض على زعيم تنظيم داعش القرشي في مدينة إسطنبول، دون تأكيد رسمي حتى الآن، فيما شهدت الأيام السابقة حملات متواصلة لاعتقال عناصر تقول السلطات إنهم ينتمون إلى التنظيم. 
 

المساهمون