الشائعات تفرض على الرئاسة الجزائرية كشف تطورات صحة الرئيس تبون

24 نوفمبر 2020
اضطرت الرئاسة للحديث عبر قنوات إعلامية عديدة للرد على شائعات تحدثت عن وفاة الرئيس (Getty)
+ الخط -

دفعت الشائعات الصاخبة التي تم تداولها اليوم على مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي بشأن تدهور صحة الرئيس عبد المجيد تبون، مصالح الرئاسة الجزائرية إلى إبلاغ عدد من مراسلي القنوات العربية والأجنبية، بمعلومات عن صحة الرئيس وتكذيب هذه الشائعات.

وقال المستشار الخاص للرئيس الجزائري، لموقع روسيا اليوم، إن الرئيس يستجيب بشكل إيجابي للعلاج، وأضاف أنه "على تواصل مع نجل الرئيس تبون، والذي أكد استجابة تبون للخطة العلاجية والتحسن المضطرد لصحته، وهو متفائل جداً بشأن صحة والده".

وكان الرئيس تبون قد نُقل في 27 أكتوبر إلى ألمانيا، على متن طائرة إسعاف خاصة تم استقدامها من بوردو الفرنسية، لإجراء فحوصات طبية معمّقة، بعدما كان قد أدخل قبل ذلك إلى مستشفى عسكري في العاصمة الجزائرية، قبيل إجراء الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد.

كما أخبر مصدر في الرئاسة موقع الجزيرة أن" ما يشاع على موقع التواصل الاجتماعي عن صحة الرئيس تبون مغلوط "، مشيراً إلى أن "الأطباء بصدد تحضير التقرير النهائي الذي يسمح بعودة الرئيس تبون إلى الجزائر".

واضطرت الرئاسة الجزائرية إلى طرح هذه المعلومات عبر القنوات الكبرى، رداً على تقارير وشائعات نشرتها مواقع مغربية، منذ أمس، تحدثت عن وفاة الرئيس تبون والاستعداد للإعلان عن ذلك في وقت لاحق.

وسبق لـ"العربي الجديد" أن نقلت قبل أيام عن مصدر جزائري مسؤول، أن حالة الرئيس تبون استقرت بشكل لا يدعو إلى أي قلق، وأنه نقل إلى مستشفى آخر في ألمانيا، لاستكمال العلاج وقضاء فترة نقاهة قصيرة قبل العودة إلى الجزائر.

وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت قبل ثلاثة أيام أن الرئيس عبد المجيد تبون يقضي فترة نقاهة بعد تماثله للشفاء، دون أن تكشف عن مكان فترة النقاهة أو تاريخ عودة الرئيس إلى الجزائر، وأفادت أن الرئيس استكمل، بحسب الفريق الطبي المرافق له، بروتوكول العلاج الموصى به، ويخضع حالياً لفحوصات طبية لما بعد البروتوكول".

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد وجهت رسالة إلى الرئيس تبون، وباقة ورد إلى مشفاه في ألمانيا، عبّرت له فيها عن سعادتها لتماثله للشفاء، بعد إصابته بفيروس كورونا، وتمنت له القوة والشجاعة في بقية فترة النقاهة".