- صلاح آدم تور، نائب رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، يقود انشقاقاً ويتم تعيينه بدلاً من الهادي إدريس، في خطوة لاستعادة مقعد الحركة السيادي.
- شهود عيان يبلغون عن معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في غرب أم درمان والفاشر، مما أدى إلى تقدم الجيش ونزوح المدنيين، قبل تصويت مجلس الأمن على قرار يطلب وقف الحصار على الفاشر.
أصدر رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، مرسوماً دستورياً قضى بتعيين صلاح الدين آدم تور عضواً بمجلس السيادة. وقال مجلس السيادة، في بيان وزعه على وسائل الاعلام، إن تعيين تور، جاء التزاماً باتفاق السلام بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح في جوبا 2020.
وتور أحد مؤسسي حركة تحرير السودان الأم، قبل أن ينشق عنها وينضم إلى عدد من الحركات الأخرى، آخرها انضمامه في 2020 إلى حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، ويشغل منصب نائب رئيس الحركة التي يترأسها الهادي إدريس.
وعقب اندلاع الحرب العام الماضي، اتخذت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي موقفاً محايداً من الحرب، وهو ما لم يُرضِ رئيس مجلس السيادة الذي أصدر في نوفمبر/ تشرين الثاني قراراً بإقالة الهادي إدريس من منصبه عضواً بمجلس السيادة. وفي يناير/كانون الثاني، قاد صلاح آدم تور انشقاقاً بعقده اجتماعاً للحركة أطاح بموجبه الهادي، وعين تور بدلاً منه، ليعود للحركة مقعدها السيادي.
ميدانياً، قال شهود عيان إن معارك عنيفة دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع بمناطق بغرب أم درمان حقق فيها الجيش تقدماً جديداً في أحياء منطقة أمبدة، كذلك تواصلت المعارك العنيفة بمدينة الفاشر غرب البلاد بين الجانبين، ما أدى إلى نزوح أعداد جديدة من المدنيين. ودارت المعارك قبل ساعات من تصويت مجلس الأمن على قرار يطلب من الدعم السريع وقف حصارها لمدينة الفاشر، الذي بدأ في العاشر من الشهر الماضي.