كشف بيان لوزارة الدفاع الوطني في الجزائر أن المصالح الأمنية المختصة التابعة للجيش (الاستخبارات)، نجحت في إبطال مفعول قنبلة في العاصمة كانت موجهة للاستعمال في عملية إجرامية، وذلك بعد رصد شبكة إرهابية وتفكيكها.
وأكد المصدر نفسه أن التحريات سمحت بالتوصل إلى "قنبلة تقليدية الصنع تم تحديد مكانها وتفكيكها، يوم أمس، الثاني من مارس/آذار، من طرف فرقة تدخل مختصة للجيش"، حيث كانت مخبأة في مكان بضواحي بلدية الكاليتوس، في الضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية، ونقلها عنصر من الشبكة الإرهابية التي تم توقيف عناصرها.
وكشف المصدر نفسه أن المصالح الأمنية التابعة لوزارة الدفاع الوطني تمكنت من تفكيك هذه الشبكة المكونة من ثلاثة عناصر تنشط في مجال دعم لصالح جماعة إرهابية تتمركز في جبال تيبازة (100 كيلو متر غربي العاصمة الجزائرية).
ولم يكشف البيان بوضوح عما إذا أمكن التعرف إلى المكان الذي كان مقررا وضع القنبلة فيه للتفجير.
وعلى الرغم من هذه التفاصيل والمحاذير الأمنية، فإن جزءا من الحراك الشعبي يعتبر أن مثل هذه المعلومات تدخل في سياق محاولة السلطات لتخويف الجزائريين من التظاهر، أو توفير مبررات أمنية لإغلاق المدن والساحات والشوارع، تحت مبررات ودوافع الحفاظ على الأمن العام.