أعلن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الخميس، حلّ البرلمان (مجلسي الشيوخ والنواب) بعد انهيار ائتلاف ماريو دراغي الحاكم، مما يعني التوجه تلقائياً إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وقال مصدر حكومي لـ"رويترز"، يوم الخميس، إن الانتخابات العامة المبكرة في إيطاليا ستُجرى في 25 سبتمبر/أيلول.
وفي وقت سابق، أشارت وسائل الإعلام الإيطالية إلى مواعيد محتملة عدة لهذه الانتخابات، مثل 18 سبتمبر/أيلول والـ25 منه أو الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.
كما سبق للرئيس ماتاريلا أن أكد أنها يجب أن تُجرى خلال 70 يوماً، وفق الدستور الإيطالي.
وفي العادة تُجرى الانتخابات في إيطاليا يوم الأحد. و25 سبتمبر هو الأحد الأخير قبل انتهاء هذا الموعد النهائي.
وقال ماتاريلا في كلمة عبر التلفزيون إن "الوضع السياسي أدى إلى هذا القرار"، في إشارة إلى استقالة رئيس الوزراء ماريو دراغي بعد انسحاب ثلاثة أحزاب كبيرة الخميس من ائتلافه الحكومي.
وأوضح أن "المناقشة والتصويت وكيفية التعبير عن التصويت، بالأمس، في مجلس الشيوخ "أثبتت عدم وجود "دعم برلماني للحكومة وانعدام إمكانات نشوء غالبية جديدة".
وأضاف ماتاريلا أن "هذا الشرط جعل حلّ البرلمان أمرا لا مفر منه"، مؤكدا أنه "دائما الخيار الأخير".
والأوفر حظا في الانتخابات المقبلة يبدو ائتلاف ما يسمى "يمين الوسط" الذي يضم بشكل أساسي حزب فورتسا إيطاليا اليميني بزعامة سيلفيو برلسكوني، واليمين المتطرف ممثلا بحزب الرابطة الشعبوي بزعامة ماتيو سالفيني.
وجاءت الأزمة السياسية بينما يعاني الإيطاليون من ارتفاع التضخم. وكان من المقرر أن تنتهي فترة البرلمان الممتدة لخمس سنوات في مارس/آذار 2023.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
