الرئاسة الجزائرية: الرئيس تبون أنهى العلاج ويجري فحوصات في مشفى ألماني

أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأحد، أن الرئيس عبد المجيد تبون استكمل مرحلة العلاج وهو بصدد إجراء مراقبة طبية لما بعد العلاج، ما يشير إلى قرب عودته إلى البلاد في وقت قريب.

ونقل بيان الرئاسة الجزائرية عن الفريق الطبي المرافق للرئيس تبون أنه أنهى بروتوكول العلاج الموصى به، ويتلقى حالياً الفحوصات الطبية لما بعد البروتوكول. 

ولفت نفس المصدر إلى أن الرئيس تبون حرص على إطلاع الرأي العام على تطور حالته الصحية، ويعد هذا سادس بيان تصدره الرئاسة ،ثلاثة منها منذ نقله في 27  أكتوبر/ تشرين الأول إلى ألمانيا على متن طائرة إسعاف خاصة تم استقدامها من بوردو الفرنسية، لإجراء فحوصات طبية معمقة وتلقي العلاج، بتوصية من الطاقم الطبي المشرف عليه.

تقارير عربية

التحديثات الحية

مصادر تكشف لـ"العربي الجديد" الوضع الصحي للرئيس الجزائري

 وكشفت الرئاسة لاحقا أن تبون بدأ في تلقي العلاج في المستشفى الألماني، وأن حالته مستقرة ولا تدعو للقلق، وأقرت أنه أصيب بكورونا. وكان تبون قد قرر الدخول في حجر صحي طوعي قبل نقله إلى ألمانيا، ثم نُقل إلى مستشفى عسكري في العاصمة الجزائرية.

ويؤكد بيان الرئاسة الجديد ما نشرته "العربي الجديد" قبل يومين، نقلاً عن مصادر مطلعة في ألمانيا، أشارت إلى أن الوضع الصحي للرئيس تبون مستقر وفي تحسن. 

 وأوضحت أن"الفريق الطبي المشرف عليه مرتاح لنتائج العلاج الذي يتلقاه، ويفرض عليه قضاء فترة نقاهة"، ومن المرجح أن يكون نُقل إلى مستشفى ثانٍ في ألمانيا قبل أيام لاستكمال العلاج وقضاء فترة نقاهة قصيرة قبل العودة إلى الجزائر.