الديمقراطيون يسعون لحرف التركيز عن بايدن إلى المحكمة العليا

04 يوليو 2024
مجلس النواب الأميركي، واشنطن 18 أكتوبر 2023 (وين ماكنامي/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يسعى الديمقراطيون في مجلس النواب للتركيز على المحكمة العليا كموضوع موحد للحزب، بهدف تعزيز الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس وسط حالة من الفوضى السياسية.
- سينظم الديمقراطيون اجتماعاً مع أستاذ القانون ستيف فلاديك لفهم تأثير الأحكام الأخيرة للمحكمة العليا، والتي أثارت غضبهم بسبب قرار الحصانة الرئاسية.
- رغم جهودهم، يواجه الديمقراطيون صعوبة في إبقاء التركيز على المحكمة العليا بسبب القلق المستمر حول ترشيح الرئيس جو بايدن.

يحاول كبار الديمقراطيين في مجلس النواب التركيز على موضوع أكثر توحيداً للحزب وهو المحكمة العليا بينما تسيطر حالة من الذعر والتكهنات المحمومة حول ترشيح الرئيس جو بايدن على أوساطه، حيث يأملون أن يساعد التركيز على الأحكام الأخيرة المثيرة للجدل التي أصدرتها المحكمة في إخراج حزبهم من حالة الفوضى السياسية وأن يدعم، على الأقل، الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس.

وفي هذا السياق، سينظم الديمقراطيون اجتماعهم الحزبي في مجلس النواب صباح الأربعاء القادم مع "ضيف خاص" هو أستاذ القانون بجامعة جورج تاون، ستيف فلاديك، وفقاً لموقع أكسيوس الإخباري الذي أضاف أن حضور فلاديك سيكون لـ"فهم تأثير الأحكام الأخيرة للمحكمة العليا"، ويأتي ذلك في سياق غضب الديمقراطيين من الأحكام التي أصدرتها المحكمة العليا وقررت فيها أن الرؤساء يتمتعون بالحصانة من "الأعمال الرسمية".

وكانت الأغلبية المحافظة في المحكمة العليا هدفاً رئيسياً للديمقراطيين في السنوات الأخيرة مع تراجع ثقة الجمهور في هذه المؤسسة، ويستغل العديد من الديمقراطيين حكم الحصانة الذي أصدرته المحكمة العليا للمطالبة بإصلاح المحكمة. وقال النائب جاريد هوفمان (ديمقراطي من كاليفورنيا) لموقع أكسيوس عن قرار الحصانة: "لم تعد هذه الانتخابات تتعلق باختيار رئيس. إنها تتعلق باختيار ما إذا كنا سنحافظ على ديمقراطيتنا أو إنهائها".

ورغم جهود الديمقراطيين، فإنه من المرجح أن يواجهوا صعوبة في إبقاء التركيز على المحكمة العليا مع استمرار دراما بايدن في الظهور بشكل كبير في أذهان الحزب، وقد استحوذ القلق بشأن بايدن على الاجتماعات الافتراضية للديمقراطيين في مجلس النواب هذا الأسبوع، ويتوقع المشرعون أن يكون ذات الحال في اجتماعهم الحزبي الكامل يوم الأربعاء.

وكانت المحكمة العليا قضت، الاثنين الماضي، بأن دونالد ترامب يتمتّع ببعض الحصانة من الملاحقة القضائية بصفته رئيساً سابقاً، وهو حكم قد يؤجّل محاكمته بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية، وفيما رحّب ترامب بالقرار، قال فريق حملة بايدن إن الرئيس السابق يعتقد أنه فوق القانون. وفي حكم تاريخي بأغلبية ستة مقابل ثلاثة، قال القضاة لأول مرة إن الرؤساء السابقين يتمتّعون بحصانة مطلقة من الملاحقة القضائية على أفعالهم الرسمية، لكن ليست لهم حصانة من تبعات التصرفات غير الرسمية. وبدلاً من أن ينظروا الدعوى بأنفسهم أمر القضاة المحاكم الأدنى بالتوصل إلى كيفية تطبيق القرار بدقة على قضية ترامب.