"الدعم السريع" تعلن تدمير 3 طائرات بهجوم على قاعدة جوية للجيش السوداني في أم درمان

مع استمرار القتال في السودان، هاجمت قوات الدعم السريع، اليوم الاثنين، قاعدة جوية تابعة للجيش في أم درمان، ما أدى إلى تدمير طائرات، منها اثنتان من طراز (ميغ)، وطائرة من طراز (أنتونوف).

وأعلنت قوات الدعم السريع هذا الهجوم، في بيان، قائلة إنها "نفذت عملية نوعية مباغتة داخل قاعدة وادي سيدنا بأم درمان".

ودمر الهجوم، بحسب البيان، 3 طائرات، منها 2 من طراز (ميغ)، وطائرة من طراز (أنتونوف)، فضلاً عن أنه سبّب حريق المخازن، فيما هربت مجموعة من الطيارين بعد لحظات من اشتعال الحرائق بالقاعدة.

وقالت قوات الدعم السريع عن الهجوم إنه "أحدث رعباً وسط قوات الانقلابيين الذين لم يفيقوا من هول الصدمة التي قضت على طائراتهم التي ظلت تقصف المدنيين الأبرياء وتدمر البنية التحتية".

واستطردت بالقول إن "القوات الخاصة التابعة لها ستواصل تنفيذ المزيد من العمليات النوعية وفي مواقع مختلفة لضرب معاقل الانقلابيين والفلول الذين يسعون لاستعادة دولة التمكين والمحسوبية والظلم".

وقاعدة وادي سيدنا العسكرية واحدة من مقارّ الجيش السوداني، وتنطلق منها الغالبية العظمي للغارات الجوية التي ينفذها الجيش ضد معسكرات وتمركزات قوات الدعم السريع خلال الحرب التي دخلت هذه الأيام شهرها الرابع.

تحليلات

التحديثات الحية

هكذا تبدو خريطة الحرب في السودان بعد 3 شهور من المعارك

وحتى الساعة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش السودان حول ما جاء في بيان "الدعم السريع".

وأمس الأحد، قُتل 5 مدنيين وأصيب 17 آخرون، جراء سقوط مقذوف ناري في حيّ أمبدة بمدينة أم درمان السودانية.

وقالت غرفة طوارئ أمبدة، في بيان لها، إنّ "عدد الوفيات قابل للزيادة نسبة إلى وجود أنباء عن حالات وفاة أخرى تجري عملية انتشالهم من الأنقاض".

ويشهد السودان منذ 15 إبريل/نيسان معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

ومع دخول شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة والأمم المتحدة.