الحرس الثوري الإيراني: دروس وعبر مريرة مما جرى في سورية

15 ديسمبر 2024
القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، طهران 22 يناير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دافع الجنرال حسين سلامي عن سياسات إيران في سوريا، مشيرًا إلى أن وجودهم كان لحماية عزّة الشعب السوري من القوى الخارجية التي تسعى لتقسيم البلاد.
- أكد سلامي أن إيران لم تسعَ لضم أراضٍ سورية، بل لحماية كرامة المسلمين، مشددًا على أن تحرير سوريا سيتم بيد شبابها الشجعان، وأن الصهاينة سيدفعون ثمنًا باهظًا.
- تصريحات سلامي تتماشى مع تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي أشار إلى أن الأحداث في سوريا هي نتيجة مخطط إسرائيلي أميركي، متهمًا تركيا بالتورط.

دافع القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، اليوم الأحد، عن سياسات بلاده في سورية خلال السنوات الماضية قبل إسقاط نظام بشار الأسد الحليف لطهران. وقال سلامي: "عندما كنّا في سورية، كان شعبها يعيش لأننا كنا نريد عزّتهم"، متهما قوى خارجية بأنها "تتحامل على سورية كذئاب جائعة" بعد سقوط نظامها، و"كل منها يجتزئ قطعة من البلد". وأشار إلى أن "الصهاينة يريدون جنوبها، وقوة أخرى شمالها، وآخر شرقها"، حسب قوله.

وأضاف القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن حوادث سورية "فيها دروس وعبر مريرة"، مؤكدا: "لم نذهب إلى هناك لضم جزء من ترابها إلى أراضينا، ولأن نحولها إلى ساحة بحثا عن مصالحنا وطموحنا"، وقال: "إننا ذهبنا إلى هناك لكي لا نسمح بتدمير عزة المسلمين"، على حد تعبيره. وأكد الجنرال الإيراني أن "سورية ستتحرر على يد شبابها الشجعان"، و"الصهاينة سيدفعون ثمنا باهظا وسيدفنون في هذه الأرض، لكن ذلك بحاجة إلى وقت وصمود عظيم وهمّة رفيعة وإرادة قوية"، لافتا إلى أن الحرس يحمي أمن إيران واستقلالها ومصالحها "حازما".

وتأتي تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني اتساقا مع ما قاله المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الأربعاء الماضي، الذي أكد أن ما حصل هو "نتيجة مخطط إسرائيلي أميركي" قائلا إن "الشباب السوريين الشجعان سيحررون المناطق التي جرت السيطرة عليها"، متهما تركيا ( من دون تسميتها) بالضلوع في ذلك، عندما قال إن "دولة جارة لسورية لعبت دورا واضحا في ذلك، وما زالت تلعبه، والجميع يرون ذلك، لكن المخطط الرئيس والمتآمر كان غرفة القيادة في أميركا والكيان الصهيوني".

المساهمون