دمر الجيش المصري، ظهر اليوم الأربعاء، عدداً من منازل المواطنين المهجرين في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء شرقي البلاد.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان لـ"العربي الجديد" إن الجيش المصري فخخ عدداً من المنازل ومن ثم فجرها دفعة واحدة، ما أدى إلى انفجار هائل سمعه سكان مدينة الشيخ زويد ورفح الفلسطينية.
وأضافت المصادر ذاتها أن سحابة من الدخان عمت المنطقة نتيجة التفجير، فيما لم يُبلّغ عن وقوع إصابات.
وأوضحت المصادر أن التفجير يأتي في ظل حملة عسكرية جديدة في مدينة رفح لإزالة ما تبقى من منازل للمواطنين، فيما جرى قصف عدد منها خلال الأيام القليلة الماضية.
يُشار إلى أن الجيش المصري بدأ في تهجير سكان مدينة رفح في أكتوبر 2014 بهدف إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة.
وتسبب المخطط في تهجير عشرات آلاف الأسر وتدمير مئات المنازل على مدار السنوات الماضية، إلا أن هجمات تنظيم ولاية سيناء الموالي لـ"تنظيم داعش" الإرهابي لا تزال مستمرة في المدينة برغم التهجير.