تعهد الجيش السوداني، اليوم الإثنين، بعدم التفريط في شبر واحد من أراضي السودان بمنطقة الفشقة المتنازع عليها مع إثيوبيا.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن الفريق خالد الشامي، نائب رئيس هيئة الأركان، تأكيده على "عدم الاعتداء على الآخرين، والعمل بكل تجرد وفقاً لواجبات القوات المسلحة الدستورية وقدسيتها"، مؤكداً أن "الجيش السوداني يتقدم يوماً بعد يوم".
وأشاد الفريق الشامي، خلال مخاطبته قافلة سياج الأمان، ومنظومة الصناعات الدفاعية، بمبادرة أهل القضارف، "والتي تعد دعماً حقيقياً للقوات المسلحة ورفعاً لمعنوياتها وهي تتقدم في كل يوم من أجل استرداد كل شبر من أرض الوطن".
ودعا السودانيين "لوحدة الصف وتجاوز الصغائر والمرارات من أجل الوطن وعزته وكرامته، وذلك لأجل حماية كل شبر من أرض الوطن"، وتعهد بـ"دعم المنطقة الشرقية والارتقاء بها لصد أي عدوان يستهدف البوابة الشرقية".
وبدأ الجيش السوداني، منذ أسابيع، إعادة انتشاره على الحدود السودانية الإثيوبية، واشتبك مع عصابات يقول إنها مدعومة من إثيوبيا سيطرت على مناطق الفشقة منذ 23 عاماً، في حين اتهمت إثيوبيا السودان باحتلال أراضيه والتسبب في مقتل العشرات من مواطنيها وإتلاف أراضٍ زراعية.