استهدفت غارات إسرائيلية اليوم الثلاثاء مستودعات في المدينة الصناعية بمدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود السورية مع لبنان. وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن الغارات الإسرائيلية طاولت المنطقة الصناعية بمدينة القصير بعدة صواريخ، ما أدّى لمقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح.
وفي حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف طاول مستودعات تابعة لحزب الله في المدينة الصناعية بالقصير، ومباني عند أطراف مدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود السورية-اللبنانية حيث دوت 7 انفجارات عنيفة وتصاعدت أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، وسط معلومات أولية عن وقوع خسائر بشرية.
وسبق أن استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة ذاتها في 31 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق في مدينة القصير ومحيطها. وطاول القصف مستودع أسلحة لحزب الله اللبناني ومخزن وقود في المدينة الصناعية في مدينة القصير، وموقعاً في منطقة معبر حوش السيد علي، وموقع جسر الدف جنوب مدينة القصير، وأسفرت الضربات عن مقتل 12 شخصاً بحسب المرصد السوري.
ويوم أمس الاثنين، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية ثلاث نقاط في منطقة السيدة زينب ومحيط فندق مطار دمشق الدولي ومحيط بلدة نجها بريف دمشق، ما أسفر عن وقوع قتيلين وعدد من الإصابات، بينما قال جيش الاحتلال في وقت لاحق إن غاراته استهدفت مواقع لحزب الله، وتحديداً "أهدافاً لركن الاستخبارات التابع لحزب الله داخل سورية".
والأحد الماضي، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطعاً مصور قال إنه لاعتقال مواطن سوري أثناء عملية تسلل ليلية داخل الأراضي السورية في وقت سابق لم يحدده، وزعم أن المعتقل "متهم بجمع معلومات عن الجيش الإسرائيلي لصالح إيران"، في منطقة الجولان. وقال جيش الاحتلال إنه "خلال نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، اعتقلت قوات وحدة ايغوز مع أفراد الوحدة 504 وبتوجيه استخباراتي المدعو علي سليمان العاصي، وهو مواطن سوري يقيم في منطقة صيدا جنوبي سورية، والذي تم تجنيده من قبل إيران وكان يعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية حول قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود لتنفيذ نشاطات مستقبلية". وأضاف أن "العاصي كان تحت مراقبة دقيقة، ليتم اعتقاله والآن يتم التحقيق معه في إسرائيل".