الجيش البريطاني يحذر من انفجار محتمل قبالة سواحل اليمن

03 ديسمبر 2023
وقع الحادث في مضيق باب المندب (Getty)
+ الخط -

أعلن الجيش البريطاني، اليوم الأحد، أن "انفجاراً محتملاً" وقع على طريق ملاحي رئيسي قبالة سواحل اليمن.

وأصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، التابعة للجيش البريطاني، تحذيراً مقتضباً لشركات الشحن، من أن الحادث وقع في مضيق باب المندب الذي يفصل شرق أفريقيا عن شبه الجزيرة العربية. وقالت الهيئة إنه تم الإبلاغ أيضاً عن نشاط للطائرات المسيّرة في المنطقة.

ويربط مضيق باب المندب البحر الأحمر بخليج عدن. وشهدت تلك المنطقة سلسلة من الهجمات في الأسابيع الأخيرة، نسبت إلى الحوثيين، الذين أطلقوا أيضاً صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، بسبب حربها على حركة "حماس" في قطاع غزة.

ولم يعترف الحوثيون بالحادث حتى اللحظة.

وكان الحوثيون قد احتجزوا سفينة "غالاكسي ليدر"، العائدة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر، في البحر الأحمر في 19 نوفمبر الحالي، ووجه الحوثيون وقتها، في بيان، تحذيراً لكل "السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه، بأنها ستصبح هدفاً مشروعاً"، وأهابوا "بكل الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفنِ الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين".

وقبل استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، توعدت جماعة الحوثيين بتوسيع عملياتها ضد إسرائيل. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في كلمة مسجلة ليل الخميس - الجمعة، إن جماعته لن تتردد في توسيعِ عملياتها العسكرية ضد إسرائيل لتشمل أهدافاً لا يتوقعها في البحر أو البر، لافتاً إلى أن الحوثيين سيستمرون في منع السفن الإسرائيلية من العبور في البحر الأحمر، وأنهم سيتخذون المزيد من الإجراءات لضمان تنفيذ ذلك.

وفي سياق متصل، رجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، أن سفينة شحن إيرانية تتمركز في البحر الأحمر، تُستخدم في التعرف على السفن الإسرائيلية المتجهة نحو مضيق "باب المندب"، لكي يتم استهدافها من قبل الحوثيين.

ولكي تدلل الصحيفة على صدقية ادعائها، أشارت إلى أن السفينة التي تحمل اسم "بهشاد" كان من المقرّر أن تصل إلى قناة السويس في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلا أنها ظلت راسية في عمق البحر الأحمر.

ولم تستبعد الصحيفة أن تكون إيران قد أحدثت تعديلات على السفينة، بحيث تتحول إلى سفينة عسكرية بهدف القيام بعمليات استخبارية.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون