التحالف يكثف من تدريباته العسكرية في دير الزور ووصول تعزيزات إيرانية

دفعت المليشيات المدعومة من إيران بتعزيزات عسكرية إلى قواعدها ومعسكراتها المنتشرة في ريف محافظة دير الزور شرقي سورية، فيما كثفت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية من تدريباتها العسكرية ضمن قواعدها العسكرية المنتشرة بريف المحافظة ذاتها.

وقال الناشط وسام العكيدي، وهو من أبناء ريف محافظة دير الزور في حديث لـ "العربي الجديد"، إن الحرس الثوري الإيراني أرسل يوم أمس الخميس، تعزيزات عسكرية إلى قواعده ومعسكراته المنتشرة بريف محافظة دير الزور الشرقي، وتحديداً إلى باديتي البوكمال والميادين عبر معبر القائم الحدودي مع العراق. وأكد العكيدي أن التعزيزات ضمت 10 شاحنات تحمل أسلحة وذخائر، رافقتها 6 سيارات من نوع بيك آب، ودخلت الشحنة بالتزامن مع دخول قافلة حجاج عراقيين إلى الأراضي السورية، مرجحاً وصول التعزيزات بهدف التحضير لإجراء تدريبات عسكرية.

في المقابل، بدأت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، تدريبات عسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية ضمن قاعدة حقل العمر النفطي وضمن قاعدة حقل كونيكو للغاز، وحقل الجفرة النفطي بريف دير الزور. وتشمل التدريبات بالذخيرة الحيّة الآليات الثقيلة، والمضادات الأرضية، وذلك بُغية التعامل مع الطائرات المُسّيرة الإيرانية التي كانت تحاول استهداف القواعد الأميركية في سورية.

أخبار

التحديثات الحية

سورية: مقاتلو العشائر يهاجمون "قسد" شرقيّ دير الزور

من جهة أخرى، نشرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) العديد من المدافع الميدانية، مع نشر نقاط قناصين على سرير نهر الفرات (بادية الجزيرة) بريف دير الزور الشرقي، المقابل للضفة الأخرى التي تُسيطر عليها قوات النظام والمليشيات الإيرانية (بادية الشامية)، شرق سورية. وتأتي التعزيزات مع تزايد هجمات مقاتلي العشائر العربية على مواقع ونقاط "قسد" المنتشرة على مقربة من سرير نهر الفرات، والتي تنطلق منها الهجمات بمساعدة مجموعات من مليشيا الدفاع الوطني المدعومة من إيران. وخلال الأسبوع الماضي، قتل طفلان، بالإضافة إلى إصابة خمسة مدنيين بينهم طفلان وامرأة، من جراء استهداف "قوات سوريا الديمقراطية" بقذائف الهاون، بلدة محكان ومدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، رداً على هجمات مقاتلي العشائر العربية.