أرسلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ليلة الخميس الجمعة، قافلة أسلحة إلى إحدى قواعدها العسكرية التي تعرضت للاستهداف من قبل المليشيات الإيرانية، الأسبوع الماضي، شرقي سورية.
وقالت مصادر محلية من أبناء محافظة دير الزور، شرقي سورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات التحالف الدولي دفعت بتعزيزات عسكرية ومعدات لوجستية قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد الحدودي، إلى قاعدة حقل "كونيكو" للغاز، شمال شرقي المحافظة.
وكانت المليشيات الإيرانية المتمركزة غرب نهر الفرات قد استهدفت، ليل السبت الماضي، بنحو ثمانية صواريخ القاعدة الأميركية في حقل "كونيكو"، ما أسفر عن إصابة جندي من القوات الأميركية، فيما أكد مسؤول أميركي حينها أنّ قوات "الدفاع الجوي الأميركية أسقطت مُسيرتين من أصل ثلاث مُسيرات هاجمت أحد مواقعنا شرق سورية".
في غضون ذلك، أكدت المصادر أنّ المليشيات الإيرانية بدأت بحفر خندق وحفر فردية في حي التمو ضمن مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وذلك مع تزايد وتيرة الاستهدافات بين القوات الأميركية والمليشيات الإيرانية في المنطقة، تحسباً لأي استهداف جديد.
إلى ذلك، استهدف مُسلحون مجهولون، ليل الخميس الجمعة، نقطة عسكرية للمليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال، معقل المليشيات الإيرانية، شرقي محافظة دير الزور.
وبحسب ما أكدت معلومات لـ"العربي الجديد"، فإنّ الهجوم نفذه أشخاص يستقلون دراجة نارية، وأسفر عن إصابة شخص كان ضمن النقطة العسكرية في المدينة.
من جهة أخرى، فُقد الاتصال بمجموعة من الأشخاص، يوم أمس الخميس، كانوا يبحثون عن نبات الكمأة في بادية الزملة، جنوب غربي محافظة الرقة، شمال شرقي سورية، وسط توجيه اتهامات لخلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء العملية.
وفقدت قوات النظام السوري، يوم الإثنين الماضي، الاتصال بمجموعة تابعة لمليشيا "الدفاع الوطني" المساندة لها والمدعومة من روسيا، مؤلفة من 9 عناصر، أثناء البحث عن الكمأة في بادية التبني، غربي محافظة دير الزور.