الاحتلال يطلق النار على مواطن سوري ثم يعتقله بحجة إحباط عملية

19 سبتمبر 2022
ادعى الاحتلال الإسرائيلي أنه قام بإحباط عملية كان المدنيون يعتزمون تنفيذها (Getty)
+ الخط -

أُصيب مدني، اليوم الإثنين، إثر إطلاق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على أربعة أشخاص حاولوا الاقتراب من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل بالقرب من قرية عين القاضي في ريف القنيطرة الشمالي، جنوبي البلاد.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن أحد الأشخاص أصيب بجروح في قدمه نُقل على أثرها إلى داخل الأراضي المحتلة، لتقله مروحية إلى مستشفى طبريا لتقديم الإسعافات، مؤكداً أن إطلاق النار على المجموعة التي حاولت الاقتراب من الشريط جاء نتيجة مخاوف إسرائيلية من زرع عبوات ناسفة في المنطقة.

وأكد الناشط "أبو البراء الحوراني" في حديث لـ"العربي الجديد"، أن الأشخاص الأربعة الذين تعرضوا لإطلاق النار هم مدنيون، فيما لم يعلق النظام السوري على الحادثة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق في وقت سابق من اليوم النار باتجاه مواطن سوري في الجولان، بزعم أنه وأربعة آخرون ألقوا أجساما مشبوهة من فوق السياج الحدودي.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن قوة من جيش الاحتلال اخترقت السياج الحدودي في الجانب السوري من الجولان وقامت باعتقال المواطن السوري، بعد أن كان قد أصيب بجراح حرجة إثر إطلاق النار باتجاه القسم السفلي من جسده.

ملحق فلسطين
التحديثات الحية

وأضافت الإذاعة نقلاً عن جيش الاحتلال إن نقطة المراقبة للجيش رصدت اقتراب أربعة أشخاص باتجاه السياج الحدود الفاصل بين الشطر المحتل من الجولان والشطر الخاضع للسيادة السورية، وقاموا بإلقاء أجسام مشبوهة، وأنه تم استدعاء قوة من الفرقة 33 الموجودة في الجولان المحتل لمطاردتهم، حيث اخترقت السياج الحدودي وقامت بإطلاق النار على أحدهم، ثم تم استدعاء مروحية عسكرية نقلت المواطن المصاب لمستشفى بوريا الإسرائيلي.

وادعى الاحتلال الإسرائيلي أنه تم بهذه الطريقة "إحباط عملية" كان الأشخاص الأربعة يعتزمون تنفيذها.

المساهمون