الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منزله ويخطر بهدم منازل أخرى في الضفة الغربية

15 اغسطس 2022
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل محافظ القدس عدنان غيث (أرشيف/Getty)
+ الخط -

أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقدسياً من البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة على هدم منزله، بحجة عدم الترخيص، كما أخطرت بهدم منازل في غرب رام الله وسط الضفة الغربية.

وأكدت مصادر محلية أن المواطن المقدسي عثمان قلجاوي شرع بهدم إضافة بناء على منزله مكونة من غرفتين، قسراً، اليوم الأحد، في حارة باب حطة بالبلدة القديمة من القدس، في محاولة لتجنب غرامات قد تفرضها سلطات الاحتلال تقدر بنحو 15 ألف دولار في حال هدمتها آلياتها.

من جانب آخر، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بوضع اليد على أراضٍ من قرية برقة غرب نابلس شمالي الضفة، تبلغ مساحتها 720 متراً، وفق تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس.

وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بوقف البناء بأربعة منازل في قرية بدرس غرب رام الله،  تعود للمواطنين: أحمد شكري عوض، ومحمود يوسف الكريم، وبشير محمد عوض، وإبراهيم محمد عوض.

على صعيد منفصل، سادت حالة من الذعر، مساء الأحد، بالقرب من المحطة المركزية في القدس الغربية، حيث هربت حشود من المستوطنين وداست بعضها بعضاً أثناء محاولتها الهرب خوفاً من هجوم، واعتقد بعض الحاضرين بحصول عملية فدائية، وبدأوا في الصراخ "إرهابي"، وتبين لاحقاً وقوع اعتداء نفذه مستوطنون على سائق حافلة فلسطيني.

إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحماية الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا خلالها طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية، واستمعوا لشروحات حول هيكلهم المزعوم.

من جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، منزل محافظ القدس عدنان غيث في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، علمًا أنه يخضع للحبس المنزلي من دون تحديد مدة زمنية بقرار من الاحتلال.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيًا، خلال اليومين الماضيين، من الضفة الغربية بما فيها القدس، بينهم اثنان أفرجت عنهما وأبعدتهما عن المسجد الأقصى لمدد مختلفة.

واستولت قوات الاحتلال الأحد على وحدة للطاقة الشمسية في مسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة، تعود للمواطن خالد النجار وتستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية، فيما استولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوبي الضفة، كما سرق مستوطنون بعض المستلزمات الزراعية في قرية كيسان شرق بيت لحم.