الاحتلال الإسرائيلي يدّعي اعتقال خلية لـ"داعش" في الخليل

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، "الشاباك" اليوم الأحد، اعتقال مجموعة من فلسطينيي مدينة الخليل مؤخراً، بتهمة الانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية ومحاولة تنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقواته".

وأشار موقع "يديعوت أحرونوت"، إلى أن "عملية الاعتقال تمت قبل عدة أسابيع، فقد قامت قوات من الجيش وعناصر الشاباك باعتقال ثلاثة فلسطينيين من منطقة الخليل بعد أن وجه لهم الاحتلال تهمة التخطيط لتنفيذ جملة عمليات في الضفة الغربية المحتلة ضد أهداف إسرائيلية، بينها إلقاء عبوة ناسفة باتجاه دورية للجيش الإسرائيلي لم تسفر عن وقوع إصابات".

ووفقا للمعلومات التي سمح "الشاباك" بنشرها، فإن الحديث يدور عن ثلاثة فلسطينيين من الخليل، وهم أحمد وضاح صلاح شحادة البالغ من العمر 22 عاماً، ومحمد فياض عبد القادر زرو البالغ من العمر 21 عاماً، وقصي إبراهيم ذيب مسودة البالغ من العمر 23 عاماً.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فقد اعترف شحادة خلال التحقيق معه بعزمه تشكيل خلية عسكرية مع رفيقيه الآخرين، تنتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، بهدف تنفيذ عمليات ضد الاحتلال. كما اعترفا بتصنيع عبوات ناسفة ألقوا إحداها باتجاه دورية للجيش الإسرائيلي، والتخطيط لقتل جندي إسرائيلي.

ونقلت ملفات المتهمين في الأيام الماضية، بحسب "يديعوت أحرونوت" للنيابة العسكرية الإسرائيلية، وقدّمت لوائح اتهام ضد عبد القادر زرو في المحكمة العسكرية بالضفة الغربية بالانتماء لتنظيم غير قانوني ومخالفات أخرى. وسيتم تقديم لوائح اتهام ضد الاثنين الآخرين في الأيام القادمة.

وكانت النيابة الإسرائيلية قدمت قبل نحو شهر لائحة اتهام مشابه ضد فلسطيني من قرية يافة الناصرة في الجليل، بعد عودته من سورية بتهمة الانضمام لتنظيم "داعش" والاتصال بعميل أجنبي، والانتماء لتنظيم غير قانوني.

كما كشفت الرقابة العسكرية في شهر تشرين أول الماضي عن انضمام شاب فلسطيني من قرية إكسال في مرج بن عامر يدعى أحمد حبشي، إلى تنظيم "داعش" في سورية، حيث قتل خلال الحرب.

وسبق لوزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون، أن وصف في أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول تنظيم داعش بأنه "غير قانوني".