الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على وزير الخارجية السوري فيصل المقداد

15 يناير 2021
بدأ الاتحاد فرض عقوبات على النظام السوري في 2011 (لؤي بشارة/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إدراج اسم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري فيصل المقداد على قائمة العقوبات التي يحدثها بشكل مستمر، وتطاول شخصيات متورطة بقمع الشعب السوري.

وأوضح الاتحاد، في بيان نشره في مجلته الرسمية، أن المقداد يتشارك المسؤولية في انتهاكات النظام السوري بحق السوريين باعتباره وزيراً للخارجية، وأشار إلى أن لائحة العقوبات تنص على منعه من السفر.

وتسلّم الشرع منصبه خلفاً لوليد المعلم في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بناء على مرسوم تشريعي أصدره رئيس النظام بشار الأسد آنذاك.

وفي أواخر العام الماضي، وسّع الاتحاد الأوروبي قائمة عقوباته لتشمل 15 وزيراً في حكومة حسين عرنوس، ليصبح عدد المشمولين بالعقوبات من المسؤولين في النظام السوري أكثر من 300 و70 كياناً.

وأوضح الاتحاد الأوروبي أن هؤلاء الأشخاص كوزراء في الحكومة مسؤولون عن "عمليات القمع القاسية التي يمارسها النظام السوري ضد السكان المدنيين".

وأطلق الاتحاد هذه العقوبات في عام 2011، واستثنى حينها المنتجات والمعدات الإنسانية التي من الممكن أن يستفيد منها المدنيون السوريون.

ويخضع النظام السوري لعقوبات قانون قيصر الأميركي، الذي ينص على فرض عقوبات على النظام السوري وكل من يدعمه مالياً أو عينياً أو تكنولوجياً، وقد دخل حيّز التنفيذ في 17 يونيو/ حزيران الماضي.

وتأتي تسمية التشريع الأميركي من اسم المصور العسكري السوري السابق الملقب بقيصر، الذي انشق عن النظام عام 2014، وسرّب 55 ألف صورة لـ11 ألف سجين قتلوا تحت التعذيب.

المساهمون