الاتحاد الأوروبي: الاحتلال هدم واستولى على 953 مبنى بالضفة في 2022

29 مارس 2023
هذا أعلى رقم مسجل منذ عام 2016 (مصطفى الخاروف/الأناضول)
+ الخط -

أكد مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم الأربعاء، أنه في عام 2022، تم هدم أو الاستيلاء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ما مجموعه 953 مبنى في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

ووفق تقرير عام عن عمليات الهدم والمصادرة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية (فترة التقرير: 1 يناير/كانون الثاني - 31 ديسمبر/ كانون الأول 2022)، فهذا أعلى رقم مسجل منذ عام 2016.

وأكد التقرير أن من المباني المهدمة، كان أكثر من 80% (781) منها في المنطقة "ج"، وتم تهجير ساكنيها وتضرر 28446 منها نتيجة لعمليات الهدم، كما تم استهداف كلّ المباني باستثناء 35، بسبب افتقارها إلى تصاريح البناء، وهو أمر يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليه في المنطقة "ج" والقدس الشرقية.

وأشار التقرير إلى أن من بين المباني المستهدفة في فترة التقرير، التي تبلغ اثني عشر شهراً، تم تمويل 101 مبنى من قبل الاتحاد الأوروبي أو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (بقيمة 337،019 يورو)، وهو ما يمثل ثالث أكبر ضرر مالي منذ عام 2016.

وفي القدس الشرقية، ارتفع عدد المباني التي تم هدمها من قبل أصحابها قسراً بشكل ملحوظ، من 34% في عام 2021 إلى 51% في عام 2022. وما زالت المنطقة "ج" تشهد ارتفاعاً في عدد المنشآت المستهدفة الموجودة في مجتمعات البدو والرعي.

وقد كان من دواعي القلق أيضاً، وفق التقرير، الاستيلاء على المباني بناءً على الأمر العسكري 1797، والذي يقدّم فقط إشعاراً قبل 96 ساعة وأسباباً محدودة للغاية للطعن القانوني في الهدم. كما لوحظ وجود توجه في المنطقة "أ" و"ب" لزيادة هدم المباني على أسس عقابية. كما كانت أوامر الهدم وموجات الهدم في مجتمعات مسافر يطا والولجة مصدر قلق كبير، وفق التقرير.

وأشار التقرير إلى أنه رافق رقم الهدم المرتفع منذ 6 سنوات، والذي تم تسجيله في عام 2022، ارتفاع في حجم وشدة عنف المستوطنين، حيث تم تسجيل 849 حادثة استيطانية في عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 58% مقارنة بعام 2021، وزيادة بنسبة 123% مقارنة بعام 2020.

المساهمون