استمع إلى الملخص
- أكد المشاركون دعمهم للمقاومة الفلسطينية وحذروا من تبعات انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل، منتقدين تصريحات ترامب حول توسيع حدود إسرائيل.
- طالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف التطبيع مع إسرائيل، إغلاق السفارة الإسرائيلية، واتخاذ إجراءات قوية ضد الجرائم في غزة، والإفراج عن النشطاء الموقوفين.
انطلقت بعد صلاة المغرب، اليوم الجمعة، مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدةٌ من أمام المسجد الحسيني، وسط العاصمة الأردنية عمّان، تحت شعار: "بدعم المقاومة نحمي الأردن ونواجه تصريحات ترامب"، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، تأكيداً لرفض الشارع الأردني جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر، والدعم الأميركي لهذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة، وانحياز الشعب الأردني لحقوق الشعب الفلسطيني حتى نيل كامل حقوقه وتحرير كامل فلسطين. وحذر المشاركون من تبعات انحياز الولايات المتحدة إلى جانب دولة العدوان على حساب فلسطين والأردن، منتقدين حديث الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية المقبلة حول مسألة توسيع حدودها ومساحتها الصغيرة على الخريطة، معتبرين أن هذه التصريحات تحمل في طياتها خطراً كبيراً يهدد الأردن بشكل مباشر.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال، وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان. وأشاروا إلى ضرورة قيام الحكومة بإجراءات قوية تجاه الجرائم التي تجري في غزة، فيما طالبوا بالإفراج عن النشطاء الموقوفين بسبب الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة. وشددوا على ضرورة اتخاذ قرارات حازمة إزاء ما يجري من جرائم وحشية تجاه سكان قطاع غزة، وأن تتخذ دول العالم مواقف صلبة وقوية حيال هذه الجرائم التي تخطت كل الحدود.
وفي السياق، شارك المئات من أبناء محافظة إربد، شمالي البلاد، في المسيرة الحاشدة التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، وانطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الهاشمي في وسط البلد وجابت السوق التجاري. وندد المشاركون بالإبادة التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال، وبدعم ومشاركة أميركية مباشرة.
وهاجم المشاركون تصريحات الرئيس الأميركي السابق ترامب التي قال فيها إن "مساحة اسرائيل صغيرة، ولطالما فكّرت في كيفية توسيعها"، مشيرين إلى أن هذا التصريح يستهدف الأردن بشكل مباشر. واستهجن المشاركون الصمت الرسمي في الأردن على تلك التصريحات التي تستهدف المملكة، كما استهجنوا أيضاً صمت الساسة والأحزاب الأردنية على تصريحات ترامب.