من المرتقب أن يجتمع مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية، عزام الأحمد، ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، في 13 من الشهر الحالي، في القاهرة، لاستكمال مشاورات زيارة وفد فصائل منظمة التحرير إلى قطاع غزة، بحسب مصدر خاص لـ"العربي الجديد".
وأوضح المصدر، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن "هناك اتفاقاً بين فصائل منظمة التحرير على إتمام زيارتها إلى قطاع غزة، قبل انعقاد اجتماع المجلس المركزي نهاية الشهر الحالي، في رام الله".
وعن الهدف من لقاء الأحمد وأبو مرزوق، أكّد المصدر "أنّه لا نية لخوض جولة أخرى من الحوارات في القاهرة، وأن الهدف من اللقاء هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة عام 2011، الذي وافقت عليه جميع الفصائل الفلسطينية، وتحديد موعد لاجتماع فصائل المنظمة مع حماس في غزة، لبحث قضايا إنهاء الانقسام، وتمكين حكومة الوفاق الوطني، وإعادة الإعمار".
وشدّد المصدر على أن "من المهم الحصول على تأكيد من حركة حماس، إن كانت تريد أن تكون جزءاً من النظام السياسي الفلسطيني، وبالتالي يترتب عليها تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، فضلاً عن تنفيذ بيان الشاطئ، الذي أسفر عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني، لأن قضية إنهاء الانقسام تتصدر أجندة اجتماع المجلس المركزي نهاية الشهر الحالي".
واجتمعت فصائل منظمة التحرير، أمس الأحد، في رام الله، لتثبيت المقترحات التي ستتصدر أجندتها خلال زيارتها قطاع غزة المنتظرة.
وأكّد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، واصل أبو يوسف، لـ"العربي الجديد"، " أن مزيداً من الاتصالات بين فصائل المنظمة وحماس ستشهدها الأيام القليلة المقبلة"، لافتاً إلى أن "حماس أرسلت إشارات إيجابية في هذا السياق".
وبيّن أبو يوسف، أنه "من المرجح أن تتم زيارة وفد فصائل منظمة التحرير قطاع غزة قبل نهاية الشهر الجاري الذي سيشهد اجتماعاً للمجلس المركزي الفلسطيني".
وعن الأجندة المتوافق عليها خلال الزيارة، قال أبو يوسف، إن "الأجندة تتلخص في تنفيذ ما تم التوقيع عليه في اتفاقية القاهرة عام 2011، وتمكين حكومة الوفاق الوطني، وما يضمنه ذلك من سيطرتها على المعابر، وحل القضايا العالقة مثل الموظفين وغيرها والتي تعيق إنهاء الانقسام".