اُعتقل خمسة متظاهرين في حيفا، اليوم الأربعاء، خلال تظاهرة منددة بمجزرة المستشفى المعمداني في غزة حملت عنوان "دم واحد، مصير واحد" بساحة الأسير في حيفا.
وحضرت قوات كبيرة معززة من الشرطة الإسرائيلية ووحدات خاصة فاق عددها عدد المتظاهرين، وقامت بفض المظاهرة والاعتداء على المتظاهرين.
وكانت شرطة حيفا أصدرت قبل المظاهرة بياناً حذرت فيه من التظاهر، مشددة على أنها لن تسمح بأي مظاهرة تضامن مع "حماس" وأنها ستواجه ذلك بالضرب بيد من حديد.
وكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير منشوراً على الفيسبوك ونشر مقطعاً مصوراً من المظاهرة جاء فيه "كل الاحترام لشرطة لواء الساحل التي اعتقلت متظاهرين وفرقت المظاهرة بسرعة التي تدعم حماس. صفر تسامح لداعمي الإرهاب".
وفي سياق متصل، طالب مركز "عدالة" الحقوقي بالداخل الفلسطيني المفوض العام للشرطة الإسرائيلية بالتراجع عن تعليماته بمنع التظاهر والاحتجاج.
وبعث مركز عدالة رسالة إلى الشرطة الإسرائيلية طالبها بالتراجع عن تعليماتها، مشدداً على أنها تنتهك الحق الدستوري بالتعبير عن الرأي بشكل صارخ لمواطنين يتظاهرون ضد استمرار الحرب، مشدداً على أنه "لا توجد صلاحية قانونية للمفوض العام للشرطة لإعطاء تعليمات منع مظاهرات بشكل قاطع وشامل".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
