نفذت قوات الأمن المصرية، أمس الأربعاء، حملة اعتقالات طاولت عدداً من أقارب وأصدقاء النائب السابق في البرلمان والرئيس السابق لـ"حزب الكرامة" المصري أحمد الطنطاوي، الذي أعلن، في فيديو نشره عبر "فيسبوك" في مارس/ آذار الماضي، نيته العودة من الخارج يوم السبت المقبل، والترشح للانتخابات الرئاسة المقررة العام القادم 2023.
وحسب مصادر من عائلة الطنطاوي، فقد اعتقلت قوات الأمن بمحافظة كفر الشيخ عم النائب السابق محمد نجيب الطنطاوي، وخاله محمد سيد أحمد عطية، و3 من أصدقائه المقربين الذين عملوا معه سابقاً في حملة ترشحه لانتخابات مجلس النواب.
وقالت المصادر إنّ "عم وخال الطنطاوي ظهرا اليوم في نيابة أمن الدولة بالقاهرة الجديدة، لكن مصير أصدقائه الثلاثة لا يزال مجهولاً".
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة الجديدة إلى المعتقلين تهمة "حيازة منشورات" لدعم الطنطاوي.
وأكدت المصادر أنّ "عمليات القبض على أقارب وأصدقاء الطنطاوي لن تمنعه من العودة إلى مصر يوم السبت المقبل 6 مايو/ أيار الجاري".
وكان النائب السابق أحمد الطنطاوي قد أعلن، في 22 مارس/ آذار الماضي، عودته من العاصمة اللبنانية بيروت إلى القاهرة في 6 مايو/ أيار المقبل، ملمحاً إلى عزمه على الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل، بوصفه ممثلاً لما يُعرف بـ"التيار المدني الديمقراطي الذي تحتاج إليه البلاد"، على حد تعبيره.
وقال الطنطاوي، حينها، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "رمضان كريم، كل سنة وكل أحبابكم بخير. وحشتوني، ووحشني وطني الذي لم يغادر عقلي وروحي ووجداني لحظة واحدة، وأعود إليه بإذن الله يوم السبت 6 مايو/ أيار على طائرة مصر للطيران القادمة من بيروت، والتي تصل إلى مطار القاهرة في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً، لأقوم بواجبي في تقديم البديل المدني الديمقراطي الذي تحتاج إليه مصر، ويقدر عليه شعبها العظيم".