اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومجموعة إرهابية شرقي الجزائر

25 نوفمبر 2020
رصد الجيش تحركات للمسلحين (Getty)
+ الخط -

جدت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الجزائري ومجموعة إرهابية، اليوم الأربعاء، في المنطقة الجبلية المعروفة باسم أولاد عواط أعالي بلدة العنصر بولاية جيجل شرقي الجزائر، استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، بعدما حاصرت قوات الجيش المسلحين.    

وتحدثت بعض المصادر المحلية عن رصد الجيش لتسلل مجموعة مسلحة إلى منطقة جيجل، يرجح أنها كانت قادمة من جبال سكيكدة القريبة، وهي إحدى مناطق التمركز الأخيرة للمجموعات المسلحة، واندلعت الاشتباكات منذ الفجر، بعدما تمكنت القوات المشتركة للجيش من محاصرة المجموعة الإرهابية، وسد كل المنافذ لمنعها من الهروب من منطقة الحصار. 

وسمع دوي الاشتباكات والقذائف –بحسب مصادر محلية- في البلدات القريبة من المنطقة ، كما شوهد تحرك لوجيستي للدعم الميداني لقوات الجيش، ولم تعلن السلطات الجزائرية حتى الآن عن أية تفاصيل عن العملية التي ما زالت متواصلة، مع تجدد الاشتباكات مساء اليوم وسمع دوي إطلاق الرصاص والقذائف في المنطقة .

وتأتي هذه التحركات الإرهابية الجديدة في أعقاب تعيين تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" لأبي عبيدة العنابي واسمه الحقيقي مبارك يزيد، كقائد جديد له، خلفاً لأميره السابق عبد المالك دروكدال، الذي قتلته القوات الفرنسية شمال مالي في بداية شهر يونيو الماضي، وهو الذي ينشط في صفوف المجموعات المسلحة منذ عام 1992، وكان رئيس أعيان التنظيم منذ عام 2007.    

وكانت "العربي الجديد" قد نشرت قبل أيام تقريراً تضمن تحذيرات أمنية استباقية من أن يعمد التنظيم الى محاولة إظهار حضوره الميداني، وإعادة تفعيل خلاياه وبقايا مجموعاته لتنفيذ خطط إجرامية ، على غرار ما شهدته الجزائر عام 2007، مباشرة بعد اعتلاء دروكدال رأس التنظيم.

دلالات