ذكر تلفزيون "التاسعة" الخاص أنّ المستشارة الإعلامية للرئيس التونسي قيس سعيد، رشيدة النيفر، غادرت مهامها بعد أن قدمت استقالتها.
وكانت النيفر قد أعلنت، مساء الخميس، عن غلق حسابها الرسمي على "فيسبوك" بوصفها ناطقة رسمية لرئاسة الجمهورية.
وكتبت على صفحتها الشخصية: "أعود لحسابي الخاص، فمرحباً بأصدقائي مجدداً"، وهو ما يؤكد ضمنياً خبر الاستقالة أو الإقالة.
ولم تنفِ النيفر خبر الاستقالة الذي تناقلته وسائل إعلام تونسية عدة.
وإذا ما صح الخبر؛ فسيكون مؤشراً على تغييرات مهمة في محيط الرئيس التونسي قيس سعيد، وتغيّر التوازنات داخل القصر، خصوصاً وأن مقربين منه رافقوا حملته الانتخابية، ابتعدوا أو أُبعدوا منذ توليه المنصب منذ عام، ودخل فريق جديد محيط بالرئيس، وسط توجيه انتقادات عديدة إليه بسبب أدائه وأسلوب اتخاذ القرارات.