استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات بعد انتهاء الحرب

19 ديسمبر 2023
ربع المستطلعين (28%) لم يقرروا بعد لمن سيصوّتون في حال جرت انتخابات (Getty)
+ الخط -

أشارت نتائج استطلاع جديد للرأي، نُشر اليوم الثلاثاء، إلى أن 69% من الإسرائيليين يعتقدون بأنه يجب إجراء انتخابات للكنيست الإسرائيلي مباشرة بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.

وأوضح الاستطلاع الذي أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، أنّ 51% من الإسرائيليين الذين عرّفوا عن أنفسهم بأنهم من مصوتي اليمين، يعتقدون أنه يجب إجراء انتخابات، مقابل 85% من مؤيدي الوسط (المركز) وتقريباً جميع مصوتي اليسار. 

وأجاب أكثر من ربع المستطلعين (28%) بأنهم لم يقرروا بعد لمن سيصوّتون في حال جرت انتخابات بعد الحرب.

وبدت نسبة من قالوا إنهم سيصوتون لنفس الحزب الذي صوتوا له في الانتخابات الماضية، الأكثر انخفاضاً في أوساط الأحزاب اليسارية، فيما شكّل معظم من صوتوا للأحزاب العربية في الانتخابات السابقة النسبة الأعلى من بين المصوتين الذين سيعيدون التصويت لنفس الجهة.

من جهة أخرى، لا يشير الاستطلاع إلى انتقال ملموس بين الكتل الكبيرة، بحيث قال معظم المستطلعين الإسرائيليين بأنهم سيصوّتون لنفس الحزب الذي صوتوا له في الانتخابات الماضية أو لحزب آخر في نفس التكتل.

ماذا عن نظرة الإسرائيليين لأهداف الحرب؟

وبشأن الأهداف التي وضعتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي للحرب على قطاع غزة، قال 71.5% من الإسرائيليين إنّ احتمالات القضاء على حماس سياسياً وعسكرياً مرتفعة، فيما يعتقد الثلث فقط (35.5%) أنّ احتمالات إعادة جميع المحتجزين مرتفعة.

ورداً على سؤال إن كانت لدى الحكومة خطة عمل واضحة لـ"اليوم التالي" للحرب، أجاب 64% من المستطلعين بأنهم لا يرون أنّ الحكومة الإسرائيلية تملك خطة لانتهاء الحرب في قطاع غزة.

ويعتقد 62% من الإسرائيليين أنّ التظاهرات والانتقادات التي تطاول إسرائيل في أرجاء العالم ناجمة عن منطلقات "معادية للسامية ومن كراهية إسرائيل"، بينما قال 39% إنّ الدعاية الإسرائيلية في العالم بشأن عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والحرب الحالية على قطاع غزة هي سيئة حتى أنها سيئة جداً.

وتعليقاً على نتائج الاستطلاع، قالت عضو المعهد الإسرائيلي للديمقراطية البروفيسور تمار هرمان، إنّه "يمكن الافتراض أنّ الرغبة في إجراء انتخابات في صفوف اليسار والمركز، دوافعها تغيير الحكومة (...) أما في اليمين فقد يكون هناك سببان: إما من أجل إثبات أنّ الحكومة الحالية ستحصل مجدداً على أغلبية أو من أجل أن يتيحوا للحكومة التخلّص من (بتسلئيل) سموتريتش و(إيتمار) بن غفير وربما أيضاً (بنيامين) نتنياهو، في حال قامت أحزاب يمين جديدة".

المساهمون