استطلاع: معظم الناخبين الأميركيين يؤيدون الدبلوماسية مع إيران واستخدام القوة ضد روسيا

06 أكتوبر 2022
متظاهر أمام القنصلية الروسية في مدينة نيويورك (Getty)
+ الخط -

أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه، الأربعاء، بأنّ القسم الأكبر من الأميركيين يدعم الدبلوماسية مع إيران لاحتواء برنامجها النووي، وسط تعثر في المفاوضات الرامية لإحياء اتفاق عام 2015.

وأظهر استطلاع تجريه سنوياً مؤسسة "يوراسيا غروب فاونديشن" أنّ نحو 79 بالمائة من الناخبين الأميركيين يعتقدون أنّ الولايات المتحدة "يجب أن تواصل السعي من خلال المفاوضات لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي أو تطويره في المستقبل القريب".

وانسحب الرئيس الأميركي السابق الجمهوري دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع ايران عام 2018، واصفاً إياه بأنه "أسوأ اتفاق على الإطلاق"، وأعاد فرض عقوبات شاملة على الجمهورية الإسلامية.

لكنّ الاستطلاع أظهر أنّ نحو 72 بالمائة من الجمهوريين يؤيّدون الدبلوماسية النووية مع إيران. ولم يسأل الاستطلاع عن تفاصيل محدّدة في الاتفاق.

ويؤيّد الرئيس الديمقراطي جو بايدن إحياء الاتفاق، لكنّ المفاوضات وصلت مراراً إلى حائط مسدود، إذ طالبت إيران أخيراً بإنهاء تحقيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في أنشطة مشبوهة سابقة.

وزاد الضغط السياسي أيضا على بايدن لمنعه من تخفيف العقوبات على إيران وسط احتجاجات كبيرة ضد النظام، اندلعت بعد وفاة امرأة شابة بعدما احتجزتها شرطة الأخلاق.

واستطلعت "يوراسيا غروب فاونديشن" 2,002 بالغ أميركي في الفترة من 2 إلى 8 سبتمبر/أيلول.

وبيّن الاستطلاع أيضاً ارتفاعاً في نسبة الأميركيين المؤيدين لاستخدام القوة لطرد القوات الروسية إذا غزت إحدى دول البلطيق، المنضوية في حلف شمال الأطلسي.

ووافق 65 بالمائة تقريباً على ذلك، مقارنة بأقلّ من 50 بالمائة عام 2021، على الرغم من أنّ الدعم كان مرتفعاً أيضاً في السنوات السابقة.

وقاد بايدن حملة لمعاقبة موسكو، وتسليح كييف بسبب غزو روسيا الأراضي الأوكرانية، لكنّه استبعد شنّ هجمات مباشرة على روسيا، القوة النووية المنافسة.

لكنّ بايدن حذّر من أنّه لن يتوانى عن الردّ على أيّ هجوم يستهدف أي عضو في حلف شمال الأطلسي، بما يتماشى مع تعهدات الحلف الغربي بالدفاع المشترك.

(فرانس برس)

المساهمون