استشهاد يزن المسلماني أحد مؤسسي كتيبة طوباس

استشهد المقاوم والمطارد يزن دراغمة "المسلماني" (23 عاما) أحد مؤسسي كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الاثنين، بعد أسبوع من إصابته نتيجة انفجار عبوة عن طريق الخطأ خلال إعدادها وزراعتها لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون جنوب طوباس شمال شرقي الضفة الغربية.

وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن مسلماني أُصيب يوم الثلاثاء الماضي، عقب انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع به في بلدة طمون، وتم نقله للمستشفى وبترت ساقه اليسرى من أعلى الركبة، وأصيب بحروح بالشظايا في أنحاء متفرقة من جسده، ونتيجة لحالته الخطيرة نقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، وبقي بالعناية المركزة على أجهزة التنفس الاصطناعي حتى أُعلن عن استشهاده صباحا، وسيشيع جثمانه ظهر اليوم، بمسقط رأسه في مدينة طوباس.

تقارير عربية

التحديثات الحية

"كتيبة طوباس": الأمن الفلسطيني يهددنا بالاغتيال والاعتقال

وبحسب المصادر، فإن الشهيد يزن المسلماني مطاردٌ للاحتلال منذ نحو عام، وأحد مؤسسي كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتعرض للاعتقال لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية العام الماضي، مدة 173 يومًا، وأُفرج عنه بعدما أضرب عن الطعام لثلاثة أيام.

وتُعتبر كتيبة طوباس من أبرز الكتائب المقاومة في ساحة الضفة الغربية، والتي تنشط بشكل غير معلن وبعيد عن الأنظار والعروض العسكرية، حيث انطلقت وبدأت أعمالها العسكرية المقاومة في السابع عشر من يوليو/ تموز من عام 2022. وتشهد طوباس منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عمليات نوعية، حيث نفّذ 45 عملاً مقاوماً ضد الاحتلال تنوع على شكل اشتباك مسلّح، أو عمليات إطلاق نار، أو تفجير عبوات.