استشهد الطفل الفلسطيني محمد هيثم التميمي البالغ من العمر 3 أعوام، ظهر اليوم الاثنين، متأثراً بإصابته قبل أيام برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مسقط رأسه بقرية النبي صالح شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحافي، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها باستشهاد الطفل، مضيفة أنه يجري الترتيب لنقل جثمانه إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.
وأكد رئيس مجلس قروي النبي صالح، ناجي التميمي، لـ"العربي الجديد" استشهاد الطفل محمد التميمي في مستشفى "تل هاشومير" بعدما فشل الأطباء في إنقاذ حياته، إذ كانت إصابته حرجة في الرأس.
وأصيب الطفل التميمي ووالده مساء الخميس الماضي، حينما كانا بساحة منزلهما، حين أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص باتجاه منازل الأهالي في قرية النبي صالح بشكل عشوائي.
الأب كان يريد ركوب سيارته من ساحة المنزل الذي يبعد عن الحاجز العسكري المقام على مدخل قرية النبي صالح، نحو مئتي متر، فأطلقت قوات الاحتلال النار وأصابهما الرصاص. ونقل الوالد لأحد مستشفيات رام الله لتلقي العلاج ووصفت إصابته بالمتوسطة، بينما نقل نجله إلى مستشفى "تل هاشومير" الإسرائيلي لخطورة حالته الصحية، إلى أن أعلن عن استشهاده ظهر اليوم.