استشهاد طفل فلسطيني يبلغ ثلاثة أعوام متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي

رام الله

محمود السعدي

محمود السعدي
05 يونيو 2023
"مبروك الشهادة يا ماما"
+ الخط -

استشهد الطفل الفلسطيني محمد هيثم التميمي البالغ من العمر 3 أعوام، ظهر اليوم الاثنين، متأثراً بإصابته قبل أيام برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مسقط رأسه بقرية النبي صالح شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحافي، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها باستشهاد الطفل، مضيفة أنه يجري الترتيب لنقل جثمانه إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.

وأكد رئيس مجلس قروي النبي صالح، ناجي التميمي، لـ"العربي الجديد" استشهاد الطفل محمد التميمي في مستشفى "تل هاشومير" بعدما فشل الأطباء في إنقاذ حياته، إذ كانت إصابته حرجة في الرأس.

وأصيب الطفل التميمي ووالده مساء الخميس الماضي، حينما كانا بساحة منزلهما، حين أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص باتجاه منازل الأهالي في قرية النبي صالح بشكل عشوائي.

الأب كان يريد ركوب سيارته من ساحة المنزل الذي يبعد عن الحاجز العسكري المقام على مدخل قرية النبي صالح، نحو مئتي متر، فأطلقت قوات الاحتلال النار وأصابهما الرصاص. ونقل الوالد لأحد مستشفيات رام الله لتلقي العلاج ووصفت إصابته بالمتوسطة، بينما نقل نجله إلى مستشفى "تل هاشومير" الإسرائيلي لخطورة حالته الصحية، إلى أن أعلن عن استشهاده ظهر اليوم.

ذات صلة

الصورة
المشهد حول سجن "عوفر" قبيل ساعات من الإفراج عن أسرى بموجب صفق التبادل (العربي الجديد)

سياسة

دان نادي الأسير الفلسطيني، جريمة الإعدام الميداني التي نفّذها جيش الاحتلال بحق أربعة أسرى من غزة، مشيراً إلى أنها تشكّل جريمة حرب جديدة
الصورة
الحصص المائية للفلسطينيين منتهكة منذ النكبة (دافيد سيلفرمان/ Getty)

مجتمع

في موازاة الحرب الإسرائيلية على غزّة يفرض الاحتلال عقوبات جماعية على الضفة الغربية تشمل تقليص كميات المياه للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
الصورة
دبابة إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 19 يناير 2024 (Getty)

سياسة

ظهرت منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية، قبل نحو تسعة أشهر، تصريحات ومقاطع فيديو، لمسؤولين إسرائيليين وجنود أشارت إلى نيات الاستيطان في غزة.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
المساهمون