استمع إلى الملخص
- المتظاهرون يطالبون بوقف التطبيع مع إسرائيل، إلغاء اتفاقية وادي عربة والدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، وإغلاق القواعد العسكرية الأميركية، مدينين الدعم الأميركي لإسرائيل.
- الأردن يشهد تظاهرات مستمرة منذ بدء الحرب على غزة، مع تأكيد السلطات على عدم قبول اقتحام السفارات أو التحريض على الاضطرابات، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وتدمير مقومات الحياة في غزة.
شارك مئات الأردنيين في مسيرة قرب السفارة الأميركية في عمّان بعد صلاة الجمعة، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في المسيرة قرب السفارة الأميركية في عمّان، التي دعا إليها "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" وأحزاب سياسية وجهات شعبية تحت شعار "مجازر الصهاينة النازيين لن تنال من عزيمة شعبنا وجاهزية المقاومة"، دعمهم "المطلق" للفصائل الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشددين على أن المقاومة "هي السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال".
وردد المتظاهرون أمام السفارة الأميركية هتافات هاجمت الولايات المتحدة باعتبارها الدولة التي قالوا إنها "تدعم الإرهاب الإسرائيلي وتدعم قتل الأطفال في قطاع غزة".
"يا قسامي أعمل معروف.. صور وانشر بدنا نشوف"
— فريق التثقف والاشتباك (@tathaqaf50) June 14, 2024
عمّان بالقرب من السفارة الأمريكية 📍 pic.twitter.com/dK7DgREqZo
مطالب وقفة السفارة الأميركية في عمّان
ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد الأردن تظاهرات وفعاليات تضامنية مستمرة مع الفلسطينيين. وتسمح السلطات الأردنية بالاحتجاجات في ظل وجود أمني مكثف، لكنها تؤكد عدم قبولها بأي محاولة لاقتحام السفارات، أو "التحريض على الاضطرابات المدنية"، أو محاولة الوصول إلى أي منطقة حدودية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تتواصل حرب غزة لليوم الـ252 على التوالي، وسط قصف عنيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي يخلّف مئات الشهداء والجرحى يومياً، فضلاً عن تدمير كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية.