احتجاجات أمام السفارة الأميركية في تونس دعماً لغزة 

24 مارس 2024
شهدت تونس العاصمة عدة وقفات شعبية أمام مقر السفارة الأميركية لوقف الحرب على غزة (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تظاهر تونسيون من عدة منظمات دعماً للمقاومة الفلسطينية وقطاع غزة أمام السفارة الأميركية بتونس، مطالبين بزيادة الضغط لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المحروم من الأساسيات.
- أكد المتحدثون على صمود المقاومة الفلسطينية وفشل العدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه، مشيرين إلى ضرورة الضغط الدولي لوقف دعم الاحتلال الإسرائيلي.
- نوهت الناشطة منية اليعقوبي إلى أن الوقفة تأتي دعماً للفلسطينيين الصامدين ضد الحصار والانتهاكات، مشددة على تزايد أعداد الشهداء وضرورة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل.

احتج تونسيون يمثلون عدة منظمات مساندة لـ"فلسطين"، اليوم الأحد أمام السفارة الأميركية بتونس دعما للمقاومة الفلسطينية وقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة، مؤكدين أنه يجب بذل المزيد من الضغط لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الذي يقاوم محروما من الأغذية والمساعدات وأدنى مقومات الحياة.

وقال عضو الشبكة التونسية للتصدي للتطبيع، فتحي عبازة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن"المقاومة الفلسطينيية صمدت، بجميع فصائلها من حركة حماس إلى مختلف الفصائل والجبهات، وكلما صمدت أكثر اقترب النصر وتحقق هدف التحرير"، مضيفا أن "العدو الصهيونى يفشل ويعجز عن تحقيق أهداف في حربه على غزة، وأن المقاومة الفلسطينية صامدة وبخير وما زالت تملك العديد من الخيارات لتلقين العدو دروسا، وهذا الصمود يؤثر على ميزان القوى العالمي".

وأشار عبازة إلى أن "الشعب الأميركي والقوى الحية تضغط على القوى الإمبريالية العالمية للتوقف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة"، مبينا أن "الثمن سيكون باهظا وضريبة الدم ستكون باهظة أيضا"، وقال إن "أفق المعركة يتحدد بقدر صمود المقاومة الفلسطينية".

وقال عضو حركة النضال الوطني، بدر السماوي، لـ"العربي الجديد" إن"الولايات المتحدة تدعم الكيان المحتل وتعمل على تمرير قرارات خبيثة، منها وقف العدوان مؤقتا، دون السماح بتمرير المساعدات، ولا معنى لذلك في الحقيقة"، مؤكدا أن "الصمت العربي يظل نسبيا لأن هناك في المقابل مقاومة متصاعدة".

ولفت السماوي إلى أن "هناك تراجعا في تحرك الشارع العربي ولكن  في المقابل هناك عدة احتجاجات في عدة عواصم عربية، وأيضا في عدة مدن غربية داعمة لغزة".

وترى الناشطة بالمجتمع المدني، منية اليعقوبي، أن "وقفة اليوم تأتي مساندة للشعب الفلسطيني الصامد لعدة أشهر ضد الحصار وضد انتهاكات العدو"، مؤكدة في تصريح لـ"العربي الجديد" أنه "في الوقت الذي تواصل إسرائيل إبادتها للشعب الفلسطيني فإن الشعوب العربية تكتفي بالفرجة ومراقبة الحصار على غزة".

وأوضحت أن "أعداد الشهداء في ارتفاع والأطفال يموتون جوعا، وما يحصل جريمة حرب وإبادة ممنهجة"، مشددة على أن "الغذاء يتلوث بالدماء، وعلى المسلمين مقاطعة كل المنتجات الداعمة للكيان".

وسبق أن شهدت تونس العاصمة، عدة وقفات غضب شعبي أمام مقر السفارة الأميركية، لتجديد المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ودعماً لصمود المقاومة الفلسطينية، وللتأكيد على أن "أميركا شريكة في العدوان".