أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، أنها استضافت اجتماعاً ضم وزراء ليبيين، وممثلين عن المجتمع الدولي، وذلك لمناقشة آلية عودة الحياة لمدينة سرت، بعد تحريرها من تنظيم "داعش" الإرهابي.
جاء ذلك في إفادة نشرتها البعثة الأممية، اليوم، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك عقب أيام من إعلان قوات "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق الوطني، دحر التنظيم من المدينة.
وقالت البعثة إنها استضافت الاجتماع "للاتفاق حول الخطوات الواجب اتخاذها لكي تستعيد سرت (شمال وسط) عافيتها بعد عملية دحر داعش"، دون تحديد هوية وعدد الوزراء أو الممثلين للمجتمع الدولي.
وأوضحت البعثة، التي تعمل حاليا من تونس بسبب الاضطرابات الأمنية في ليبيا، أن الاجتماع ناقش أيضاً خطوات عودة النازحين إلى سرت والاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، دون مزيد من التفاصيل.
وأشارت إلى أن ممثلي المجتمع الدولي عبروا عن "استعدادهم الفوري للمساهمة في مجهودات إزالة الألغام، وإعادة الإعمار وتطلعهم إلى أن يعود الحكم المدني إلى سرت وأبنائها".
وكانت قوات "البنيان المرصوص" قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، طرد "داعش" من منطقة الجيزة البحرية، آخر معاقل التنظيم بسرت، بعد أشهر من حملة عسكرية بدأتها ضده في مايو/ أيار الماضي.
وبحسب مصادر ليبية متطابقة، تسببت المعارك مع التنظيم، في نزوح آلاف المواطنين من سرت، غير أن بعضهم بدأ بالعودة إلى ضواحي المدينة عقب تحريرها.
(الأناضول)