استمع إلى الملخص
- أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مناورات مركبة ضخمة ستجري قريباً في أنحاء إيران والخليج، تهدف لتعزيز التنسيق والتكامل في قدرات الدفاع والهجوم لمواجهة التهديدات الجديدة.
- أكد اللواء غلام علي رشيد أن مقر "خاتم الأنبياء" يشرف على نحو 30 مناورة كبرى، لاختبار قدرات القوات المسلحة الإيرانية في مواجهة التهديدات والاستعداد لضرب "العدو".
بدأت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، مناورات "الاقتدار الأمني الـ19 للنبي الأعظم" غربي إيران، وذلك بعد نقل لواء قوات "ميرزا کوچك خان" الخاصة من مطار رشت شمالي إيران إلى مطار وكرمانشاه غربي البلاد.
وتجري في هذه المناورات بحضور الوحدات العامة والوحدات المتخصصة من السلاح البري في الحرس الثوري الإيراني في منطقة غربي البلاد، وسيتم فيها تنفيذ سيناريوهات عمليات التدخل السريع، وفقاً لوكالة تسنيم الإيرانية المحافظة. وأضافت الوكالة أن التمرينات العسكرية تشمل أيضاً النقل السريع للقوات والمعدات إلى منطقة المناورات.
مناورات ضخمة قريباً
إلى ذلك، أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت أن القوات المسلحة الإيرانية ستبدأ مناورات مركبة ضخمة في الأيام القادمة في أنحاء إيران وفي الخليج. وأضاف أنه "وفقاً للبرنامج السنوي للقوات المسلحة، تم تصميم وتنفيذ مناورات هذا العام في إطار تركيبة مشتركة، تتناسب مع التهديدات الجديدة التي يفرضها العدو".
وعزا هدف إجراء هذه المناورات المشتركة الهجينة إلى "تعزيز التنسيق والتكامل في قدرات الدفاع والهجوم للقوات المسلحة والاستفادة الميدانية من المعدات العسكرية الجديدة لمواجهة تهديدات العدو".
وكان قائد مقر "خاتم الأنبياء" المركزي في الحرس الثوري الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، قد قال أواخر الشهر الماضي في اجتماع للقادة العسكريين الإيرانيين اليوم، إن القوات المسلحة الإيرانية، ستجري "مناورات دفاعية وهجومية قوية" خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن بلاده في الربع الأخير للعام الإيراني تجري عادة مثل هذه المناورات بالاشتراك بين الجيش والحرس الثوري الإيرانيين.
وأوضح رشيد أن مقر "خاتم الأنبياء" معنيّ بالإشراف على المناورات التي تجري في البلاد، لافتاً إلى أن عدد المناورات الكبرى فيها يبلغ نحو 30 مناورة. وزاد رشيد أن الهدف من المناورات العسكرية المرتقبة هو اختبار قدرات القوات المسلحة الإيرانية في مواجهة التهديدات والاستعداد أيضاً دفاعياً وهجومياً لضرب "العدو"، مؤكداً أن إيران بحسب عقيدتها الدفاعية "لن تكون البادية لأي حرب في المنطقة".