إيران تؤكد استعدادها للمواجهة وإجراءها قريباً أكبر مناورات بحرية

21 سبتمبر 2024
بزشكيان خلال عرض عسكري في طهران، 21 سبتمبر 2024 (فاطمة بهرامي/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- إيران تستعد لمواجهة التهديدات بإجراء أكبر مناورات بحرية مشتركة بين الجيش والحرس الثوري، وتزويد البحرية بأحدث الأسلحة.
- المرشد الإيراني علي خامنئي يدعو لتشكيل "الأمة الإسلامية" لمواجهة إسرائيل والتدخلات الأميركية، مشيراً إلى ضرورة التنسيق والعمل نحو هدف واحد.
- خامنئي يحث الدول الإسلامية على قطع العلاقات مع إسرائيل وتكثيف الهجمات السياسية والإعلامية ضدها، مؤكداً على أهمية الوحدة الإسلامية لمواجهة الجرائم الإسرائيلية.

أكدت إيران، اليوم السبت، أنها على أهبة الاستعداد لمواجهة التهديدات، مع إعلان بحرية الجيش الإيراني أنها ستجري قريباً أكبر مناورات بحرية في المنطقة. وقال قائد بحرية الجيش الإيراني العميد شهرام إيراني، اليوم، خلال استعراض القوات المسلحة الإيرانية في ميناء بندر عباس المطل على الخليج، إن هذه القوات على أهبة الاستعداد لمواجهة التهديدات، وستتصدى لـ"أي عدو". وأضاف إيراني أن بحرية الجيش ستجري قريباً أكبر مناورات بحرية مشتركة مع بحرية الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، مشيراً إلى أنه سيتم أيضاً تزويد البحرية بوحدات جديدة بأحدث أسلحة وقدرات خاصة.

خامنئي يدعو لتشكيل "الأمة الإسلامية" لمواجهة إسرائيل

في غضون ذلك، أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم السبت، خلال لقاء مع كبار قادة الدولة، والسفراء، والضيوف الأجانب المشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف، ضرورة تشكيل الأمة الإسلامية في مواجهة إسرائيل والتدخلات الأميركية، قائلاً إنه "لا يمكن إطلاق الأمة الإسلامية على الدول الإسلامية وملياري مسلم في العالم، معتبراً أن "الأمة عبارة عن مجموعة بشرية تعمل بشكل منسق، وبدافع نحو هدف واحد، لكننا اليوم بصفتنا مسلمين متفرقون".

وتابع خامنئي في كلمته، وفق الموقع الإعلامي لمكتبه، أنه "من خلال تشكيل الأمة الإسلامية، يمكن للمسلمين بقدراتهم الذاتية اقتلاع غدة الكيان الصهيوني السرطانية الخبيثة من فلسطين، وإنهاء النفوذ والتدخل الأميركي المتنمر في المنطقة". وأوضح أن الدول الإسلامية لا تمتلك الدافع القوي لتشكيل الأمة الإسلامية، "لكنها يمكن أن تكون مؤثرة، وهذا الواجب يقع على عاتق الخواص في العالم الإسلامي من الساسة، والعلماء، والأكاديميين، والشعراء، والكتاب، والمحليين"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تشكيل هذه الأمة له "أعداء لدودون".

وتحدث عن أن "الصهاينة يرتكبون جرائم في غزة، والضفة الغربية، ولبنان، وسورية"، وقال إنهم "بعد فشلهم في كسر عزيمة المقاومين في غزة، يصبون جام غضبهم الجاهل والخبيث على رأس حديثي الولادة، والأطفال، والمدارس، والمرضى في المستشفيات". ودعا خامنئي الدول الإسلامية إلى قطع جميع علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع الكيان الإسرائيلي، وتكثيف هجماتها السياسية والإعلامية ضده، و"إثبات وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني بشكل صريح".

من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في كلمة له خلال المراسم نفسها، إنّ "سبيل وقف اعتداءات وجرائم الكيان الإسرائيلي هو الأخوة واليد الإسلامية الواحدة"، مضيفاً أنّ "المسلمين لو كانوا يداً واحدة، لما تجرأ الكيان الصهيوني على ارتكاب هذه الجرائم وقتل الأطفال والنساء في فلسطين".