أُلغِيت المناظرة الثانية التي كانت مقرّرةً الخميس المقبل بين المرشحَين للرئاسة الأميركيّة، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، بحسب ما أعلنت اللجنة المستقلّة المسؤولة عن تنظيمها.
وبعد الإعلان عن إصابة ترامب بفيروس كورونا، حوّلت اللجنة هذه المناظرة التي كان مقرّراً إجراؤها في ميامي بفلوريدا، إلى لقاء افتراضيّ عبر الإنترنت، وهو ما رفضه ترامب بشكل قاطع.
ومن المقرّر إجراء مناظرة أخرى بين المرشحَين في 22 أكتوبر/تشرين الأوّل.
وقالت اللجنة في بيان: "من الواضح الآن أنه لن تكون هناك مناظرة يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول"، مشيرة إلى أنها "تركّز اهتمامها" حالياً على "الاستعدادات للمناظرة الرئاسية الأخيرة المقررة في 22 أكتوبر/تشرين الأول" في ناشفيل بولاية تينيسي.
وخلال المناظرة الملغاة، كان مقرراً أن يطرح الناخبون أسئلة على المرشحين.
وقال أندرو بيتس، المتحدث باسم بايدن: إن ترامب وبسبب سجلّه "ليست لديه الشجاعة للرد على الناخبين في الوقت نفسه" مع بايدن.
وأضاف، لوكالة "فرانس برس": "إنه لأمر مخزٍ أن يتفادى دونالد ترامب المناظرة الوحيدة التي يمكن فيها للناخبين طرح أسئلة، لكن الأمر ليس مستغرباً".
وأكد الرئيس الأميركي، الخميس، أنه يرفض المشاركة في مناظرة رئاسية عبر الإنترنت مع خصمه الديمقراطي.
وصرح ترامب، لمحطة "فوكس بيزنيس نيوز"، بأنه لن يشارك في مناظرة مماثلة، موضحاً "لن أقوم بمناظرة افتراضية". وقال إن ذلك "غير مقبول من جانبنا".
وأضاف "لن أضيع وقتي في مناقشة افتراضية. المناظرة لا تكون كذلك"، وتابع "لا أعتقد أنني معدٍ".
(فرانس برس)