إطلاق طائرات مسيّرة من الجنوب السوري على الجولان المحتل

11 أكتوبر 2024
من قصف سابق من لبنان على الجولان، 13 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أسقطت قوات الاحتلال الإسرائيلي طائرة مسيّرة أطلقتها مليشيات مدعومة من إيران فوق ريف القنيطرة، بينما اجتازت مسيّرة أخرى الحدود دون تحديد الأضرار.
- أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" عن استهدافها هدفاً حيوياً في الجولان السوري المحتل باستخدام الطيران المسيّر، دون تفاصيل إضافية.
- شهدت المنطقة قصفاً إسرائيلياً على طرق رئيسية في ريف القنيطرة، استهدف تحركات عسكرية للنظام السوري، مما يعكس التوتر المستمر في المنطقة.

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها أسقطت، ليل الخميس، طائرة مسيّرة فوق ريف محافظة القنيطرة جنوبي سورية، أطلقتها المليشيات المدعومة من إيران لاستهداف مواقع ضمن الجولان السوري المحتل، فيما اجتازت مسيّرة أخرى الحدود، دون معرفة الأضرار الناجمة عن الاستهداف.

وقال أيمن أبو محمود الحوراني، الناطق باسم "تجمّع أحرار حوران" (مؤسسة إعلامية تغطي الأحداث في مناطق جنوب سورية)، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط مساء أمس الخميس، طائرة مسيّرة، تم رصد سقوطها في أراضٍ زراعية ببلدة قصيبة في ريف القنيطرة الجنوبي، جنوبي سورية.

وأشار الحوراني، إلى أنّ "إسقاط المسيّرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي جاء بعد إطلاق مليشيا تابعة لحزب الله طائرتين مسيّرتين من مواقع عسكرية في ريف القنيطرة باتجاه منطقة الجولان المحتل. بينما سقطت الأولى، وتمكنت الثانية من اجتياز منطقة تل الفرس".

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من إيران قد أعلنت، مساء أمس الخميس، عن "استهدافها هدفاً حيوياً في الجولان السوري المحتل، بواسطة الطيران المسيّر"، دون ذكر تفاصيل أخرى حول الأضرار الناجمة عن الاستهداف.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 2 سبتمبر/ أيلول الحالي، مقتل أدهم جاحوت، وهو من مسؤولي ملف الجولان التابع لحزب الله اللبناني، من جراء غارات جوية على المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة بالقرب من دوار العلم، جنوبي سورية.

ولفت "تجمّع أحرار حوران"، يوم الخميس الفائت، إلى أن قصفاً إسرائيلياً طاول عدة طرق رئيسية تربط بين البلدات في ريف القنيطرة الأوسط، جنوب سورية، أبرزها الطريق الواصل بين بلدتي بريقة وبئر العجم في ريف القنيطرة الأوسط، والطريق الواصل بين بلدة كودنة وبلدة الرفيد في الريف الجنوبي، قرب الشريط الفاصل بين الأراضي السورية ومنطقة الجولان المحتل.

وأشار التجمّع حينها إلى تعرّض الطريق الذي يربط بلدتي الرفيد والمعلقة جنوبي محافظة القنيطرة لقصف مماثل بقذائف الدبابات الإسرائيلية من نقطتي الاحتلال الإسرائيلي تل الجلع وتل عكاشة، مبيناً أن سبب القصف يعود إلى تحركات سيارات عسكرية تابعة لقوات النظام؛ التي كانت تتنقل بين عدة ثكنات عسكرية بهدف تزويد تلك المواقع بالسلاح والإمدادات.

المساهمون