إطلاق بالونات حارقة ومتفجرة من غزّة في اتجاه مستوطنات الاحتلال

أطلق ناشطون فلسطينيون من قطاع غزّة، اليوم الثلاثاء، عشرات البالونات الحارقة والمتفجرة في اتجاه مستوطنات غلاف غزّة، في استمرار للتصعيد والتوتر الحدودي لتحسين الظروف المعيشية القاسية في القطاع المحاصر، وفي إطار الرفض للانتهاكات الإسرائيلية في القدس والضفة المحتلتين.

وقال شهود عيان إن ناشطين يتبعون "الشباب الثائر"، وهي مجموعات شبابية تتبع الفصائل الفلسطينية، أطلقوا عشرات البالونات الحارقة والمحملة ببعض المتفجرات الصغيرة في اتجاه مستوطنات "غلاف غزة"، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه جرى تسجيل اندلاع حريق نتيجة إطلاق البالونات من غزة.

والبالونات الحارقة وسيلة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي تستخدمها الفصائل والناشطون المحليون في ظل التضييق الإسرائيلي المستمر على القطاع والظروف الصعبة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني بالقطاع نتيجة الضغط الإسرائيلي.

وبالتزامن مع إطلاق البالونات الحارقة، غادر منسق شؤون الأمم المتحدة، تور ويسلاند، حاجز بيت حانون /إيرز متجهاً إلى القدس المحتلة. ولم يُعلن عن جدول زيارة ويسلاند إلى غزة، التي استمرت ثلاث ساعات، لكن على الأرجح التقى خلالها بمسؤولين في حركة حماس وحمل رسائل متبادلة منها إلى الاحتلال ومن الاحتلال إليها تتعلق بالتصعيد الحدودي.

أخبار

التحديثات الحية

بالونات من غزة تشعل حرائق في مستوطنات الغلاف

وفي السياق، وجهت فصائل المقاومة في غزة عقب اجتماعها الدوري، اليوم الثلاثاء، التحية للشباب الثائر على امتداد ساحات الاشتباك مع الاحتلال. وحذرت  في بيان الاحتلال من استمرار وتصاعد عدوانه على المسجد الأقصى، وأكدت أن "الأقصى عقيدة دونه المهج والأرواح وشعبنا ومقاومته لن يتخلوا عنه ولن يسمحوا للاحتلال بفرض مخططاته التهويدية وتقسيمه والسيطرة عليه".

ودعت الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل للمزيد من الحشد والرباط في ساحات الأقصى للتصدي لعدوان الاحتلال ومخططاته الفاشية، كما دعت الأمة بكل مكوناتها لتحمل مسؤولياتها تجاه القدس والأقصى.