استمع إلى الملخص
- في بيت فجّار، جنوب بيت لحم، أصيب شاب بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، بينما اعتقل شابان آخران في دير دبوان شرق رام الله.
- تواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أمريكي، مما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، وتجاهلت قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
أصيب 3 فلسطينيين، مساء يوم الأحد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما اعتقلت قواته اثنين آخرين في الضفة الغربية المحتلة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية): "أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال، مساء الأحد، قرب قرية خرسا جنوب مدينة الخليل" جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت الوكالة أن "قوات الاحتلال أطلقت النار صوب مركبة قرب خرسا، ما أدى لإصابة مواطنين كانا يستقلانها، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليهما". وذكرت أن "جنود الاحتلال اعتقلوا الشابين المصابين جنوب الخليل دون أن يتسنى معرفة هويتيهما، أو طبيعة إصابتيهما".
من جهتهم، قال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن مركبات عسكرية وشرطية وسيارات إسعاف إسرائيلية "شوهدت عند مفترق يوصل بلدة دورا بقرية خُرسا جنوب الخليل ما عرقل حركة المرور". بدوره، نقل تلفزيون فلسطين (حكومي) عن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل الرسمية مع إسرائيل)، قولها: "أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل، النار على مركبة تقل شابين في منطقة خُرسا جنوب الخليل، ما أدى إلى إصابتهما بشظايا الرصاص، أحدهما في الرأس والآخر في القدم ثم اعتقلتهما".
وفي بلدة بيت فجّار، جنوب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، أفادت "وفا" بأن "شاباً أصيب بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق، مساء الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي". وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي في يده، وآخرون بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا". ووسط الضفة الغربية، ذكرت الوكالة أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، مساء الأحد، شابين عند مدخل بلدة دير دبوان، شرق رام الله".
وبموازاة حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينياً وإصابة نحو 5 آلاف و700، إضافة للمعتقلين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
(الأناضول)