أصيب مستوطنان بجروح في عملية إطلاق نار استهدفت سيارتهما في بلدة حوارة جنوب نابلس، مساء الأحد، فيما اعتقلت قوات الاحتلال من زعمت أنه منفذ العملية بعد إصابته بجروح.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن سيارة للمستوطنين تعرضت لإطلاق نار في بلدة حوارة، مشيرة إلى إصابة مستوطنين بجراح، وأن أحدهما إصابته خطيرة.
عاجل| مصادر عبرية: "المنفذ أطلق النار من مسافة صفر تجاه مركبة مستوطنين فأصاب اثنين أحدهما بجراح خطيرة وانسحب من المكان مشياً في حوارة جنوب نابلس". pic.twitter.com/bfoD8w6fNq
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 19, 2023
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، في وقت لاحق، إن قوات الاحتلال اعتقلت منفذ العملية بعد إصابته بالرصاص.
وكان رئيس بلدية حوارة جنوب نابلس، معين ضميدي، قد أكد لـ"العربي الجديد" أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه شاب فلسطيني (لم تُعرف هويته بعد)، وأصابته بجروح، ومنعت وصول الإسعاف إليه.
إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر الأحد، بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، والمداخل المحيطة بمدينة نابلس، بعد عملية إطلاق النار.
وقال أمين سر حركة "فتح" في حوارة كمال عودة، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال أغلقت محيط المنطقة التي أصيب فيها المستوطنان، وسط انتشار للجيش والقوات الخاصة في المكان.
وشرعت قوات الاحتلال بإغلاق المحال التجارية في بلدة حوارة، كما أغلقت مداخلها، والمداخل والحواجز العسكرية المحيطة في مدينة نابلس.
وتأتي هذه العملية بالتزامن مع الاجتماع الخماسي الذي يعقد في شرم الشيخ المصرية، وتشارك فيه الأردن ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة الأميركية.
وكانت عملية أخرى قد وقعت في السادس والعشرين من الشهر الماضي، في يوم اجتماع العقبة الأردنية، وقُتل فيها مستوطنان في حوارة. وفي أعقاب العملية، نفذ المستوطنون هجوماً واسعاً وأحرقوا منازل ومركبات.