إصابات باعتداءات للاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية

13 مارس 2021
يواصل الاحتلال قمع مسيرات الضفة الأسبوعية (Getty)
+ الخط -

أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم السبت، بينهم عائلة، بجروح، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، مراد اشتيوي، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن شابًا فلسطينيًا أصيب بجروح في القدم برصاص قوات الاحتلال خلال تصدي أهالي قرية بورين جنوب نابلس، شمالي الضفة، لهجوم للمستوطنين على منازلهم، وجرى نقل الشاب للمستشفى لتلقي العلاج، وأصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع تمت معالجتهم ميدانيًا.

وأشار اشتيوي إلى أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال خلال تصدي أهالي بورين لهجوم نفذه مستوطنون من مستوطنة "غفعات رونين"، المقامة على أراضي نابلس، على منازل المواطنين في الجهة الشمالية الشرقية من بورين، وهدموا جدار منزل قيد الإنشاء هناك، رغم أن المنطقة مصنفة "ب" وفق اتفاقية أوسلو.

على صعيد آخر، جرفت جرافات الاحتلال، اليوم السبت، مساحات واسعة من أراضي بلدة يتما جنوب نابلس، من أجل توسعة مستوطنة "رحاليم" المقامة على أراضي نابلس، وفق اشتيوي.

من جهة ثانية، أفاد اشتيوي بأن مستوطنين هاجموا، اليوم السبت، منازل الأهالي بالحجارة في المنطقة الغربية من بلدة حوارة، وكسروا، بحماية قوات الاحتلال، نوافذ تلك المنازل بعد أن رشقوها بالحجارة، لكن الأهالي تصدوا لهم، ولم تقع أية أضرار.

إلى ذلك، أكد اشتيوي أن مستوطنين اقتحموا خربة حمصة الفوقا بالأغوار الفلسطينية، وتجولوا في أراضيها من دون وقوع اعتداءات، علمًا أن خيام الخربة تم هدمها من قبل الاحتلال الشهر الماضي خمس مرات.

في سياق آخر، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، شمالي الضفة، المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيس المغلق منذ أكثر من 17 عاماً، ما أوقع عشرات الإصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وجرى علاج المصابين ميدانيًا، وفق ما أفاد به اشتيوي.

كما ذكرت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت، اليوم، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة سلواد شرق رام الله وسط الضفة الغربية، من دون وقوع إصابات.

على صعيد آخر، هاجم مستوطنون بالحجارة، مساء اليوم السبت، منزلاً فلسطينيًا في قرية "لتوانة" شرق يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية من دون وقوع إصابات، بينما تصدى الأهالي لهم وأجبروهم على الفرار، وفق ما أكده منسق اللجان الشعبية والوطنية في جنوب الخليل راتب الجبور في حديثه لـ"العربي الجديد"، مشيرًا إلى أن المنزل يقع في منطقة قريبة من المستوطنة ويتعرض لهجمات متكررة، ما يشكل خطرًا على حياة أصحابه.

من جهة ثانية، أكد الجبور أن نحو 10 مستوطنين من مستوطنة "متسبي يائير" المقامة على أراضي يطا هاجموا، اليوم، المواطن الفلسطيني سعيد عوض وزوجته وأطفاله، أثناء وجودهم في أرضهم بمنطقة القواقس في مسافر يطا جنوب الخليل، واعتدوا عليهم بالضرب بأدوات حادة، وحطموا مركبته، ما أدى لإصابته وزوجته.

وأشار الجبور إلى أن عوض أصيب نتيجة الاعتداء بجروح وكسور في الأنف والوجه والفك والرأس، وأصيبت زوجته بجروح طفيفة، ونقل عوض إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث جرى الاعتداء عليه أمام أطفاله، وكاد الاعتداء أن يودي بحياته، لكن حالته مستقرة حاليًا.

في سياق آخر، أفاد الجبور بأن مستوطنين من مستوطنة "بني حيفر"، المقامة على أراضي الخليل، قاموا اليوم برعي محاصيل الأهالي من قرية بيرين شرق بلدة بني نعيم، شمال الخليل.

دلالات