إسماعيل هنية يحذّر من تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية

03 ابريل 2023
هنية: كل محاولات تصفية القضية فشلت أمام صمود الشعب الفلسطيني (Getty)
+ الخط -

حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الأحد، من النتائج المترتبة على الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس والضفة المحتلة وعمليات الاغتيال والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى

وقال هنية، في تصريحات عممها مكتبه خلال لقاء صحافيين في الدوحة: "إننا أمام لحظة تاريخية تحمل جملة من الآفاق الرحبة التي تساعد شعبنا على المضي قدمًا في مشروع التحرر ومواجهة مخططات الحكومة الصهيونية". 

وشدد على أنّ "كل محاولات تصفية القضية فشلت أمام صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته في غزة والضفة وأراضي الـ48 والشتات، وأي محاولات جديدة ستؤول لذات المصير". 

واستعرض هنية المستجدات السياسية المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، معتبراً أن متغيرات أربعة مهمة تسيطر على المشهد حاليًا، أولها المتغير الفلسطيني متمثلًا في تصاعد المقاومة في القدس والضفة، ثم المتغير الإقليمي في حالة المصالحات بين العديد من الدول، ثم ما يشهده الكيان الصهيوني وأخيرًا المتغير الدولي المتمثل بتشكل نظام متعدد الأقطاب. 

ولفت إلى أهمية ما تشهده الضفة من حالة انطلاق وتصاعد للمقاومة وخاصة في القدس ومواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة وسياسات الحكومة الراهنة التي تحاول حسم الصراع من بوابة القدس، مؤكدًا أن الضفة خرجت عن سيطرة الاحتلال وعن أي مؤامرات أمنية في المنطقة. 

وأضاف: "وصلنا إلى مرحلة اللاعودة في الصراع مع الاحتلال"، معتبرًا التفكك من الداخل والاحتجاجات التي تشهدها شوارع الكيان بشكل شبه يومي ضد الحكومة الجديدة أحد مظاهر هزيمة هذا الكيان وفشل مشروعه في المنطقة. 

وتحدث هنية عن الاستراتيجية التي تتحرك حماس عبرها في "3 مسارات، الأول تصعيد الجبهة ضد الاحتلال من خلال استمرار المقاومة وتطوير قدراتها في الضفة وغزة ودور شعبنا في 48 والشتات، وثانيًا بناء وحدة فلسطينية داخلية على أساس المقاومة، إضافة إلى بناء تحالفات استراتيجية قوية داعمة للقضية، مؤكدًا انفتاح الحركة على مختلف مكونات الإقليم والمجتمع الدولي".

المساهمون