إسقاط مسيّرة إيرانية بريف محافظة درعا حاولت استهداف الجولان المحتل

21 مايو 2024
مسيرات إيرانية خلال استعراض عسكري بطهران، 17/4/2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- طيران الاحتلال الإسرائيلي أسقط طائرة مسيّرة إيرانية بريف محافظة درعا، جنوب سورية، كانت تستهدف الجولان المحتل، في حين أسقطت المضادات الأرضية لقوات التحالف طائرة مسيّرة أخرى فوق قاعدة بدير الزور.
- سجن الزراعة في منبج، الذي يضم معتقلين من مرتكبي الجرائم ومروجي المخدرات، شهد هروب بعض السجناء بعد عصيان وإضرام حريق، مما استدعى استنفار "قسد" والأسايش.
- "الأسايش" أكدت استقرار الوضع في سجن منبج بعد التعامل مع الاستعصاء، فيما يعكس الحادث تحديات الأمن والاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" بشمال سورية.

أسقط طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي طائرة مسيّرة إيرانية بريف محافظة درعا، جنوب سورية، حاولت استهداف الجولان السوري المحتل، فيما شهد سجن الزراعة الذي يضم معتقلين من مرتكبي الجرائم ومروجي المخدرات ضمن مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، هروب بعض السجناء بعد استعصاء نفذه المساجين، ليل الاثنين، في ظل استنفار أمني تشهده المنطقة.

وقال أبو محمد الحوراني، المتحدث باسم "تجمع أحرار حوران" (تجمع لناشطين معني بمتابعة أخبار الجنوب السوري)، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي تمكن، ليل الاثنين، من إسقاط طائرة مسيّرة أطلقتها المليشيات العراقية المدعومة من "الحرس الثوري" الإيراني، بالقرب من قرية بيت آرة ضمن منطقة حوض اليرموك، غربي محافظة درعا، جنوب سورية، وسط معلومات تُفيد بأن المسيرة تم إطلاقها بُغية استهداف مواقع ضمن الجولان السوري المحتل.

في سياق متصل، أسقطت المضادات الأرضية التابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، في وقت سابق من أمس الاثنين، طائرة مُسيرة إيرانية فوق قاعدة حقل كونيكو للغاز بريف محافظة دير الزور الشمالي، أطلقتها المليشيات الإيرانية المتمركزة على الضفة الأخرى من نهر الفرات، شرق سورية.

استعصاء داخل سجن خصصته "قسد" لمرتكبي الجرائم ومروجي المخدرات في شرق حلب

من جهة أخرى، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن عدداً من المعتقلين في سجن الزراعة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، شمال سورية، نفذوا، ليل الاثنين، عصياناً داخل السجن، من خلال إضرام حريق في أحد مهاجع السجن، ما أسفر عن هروب عدد من السجناء، بالتزامن مع إرسال "قسد" بالاشتراك مع قوى الأمن الداخلي (الأسايش) تعزيزات عسكرية وأمنية إلى محيط السجن. وأكدت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن السجن يضم معتقلين متورطين بجرائم بيع المخدرات وتعاطيها، وسط معلومات عن توسع نطاق الحريق داخل السجن رغم وصول سيارات الإطفاء إلى المنطقة في محاولة منها لإخماد الحريق.

إلى ذلك، أوضحت "الأسايش" في بيانٍ لها، أن "موقوفين في إحدى دور التوقيف بمدينة منبج أقدموا على استعصاء وقاموا بتكسير وتحطيم بعض المعدات والأدوات داخلها، إضافة لمحاولتهم الهروب منها"، مؤكدةً أن قواتها "تعاملت على الفور مع الاستعصاء، والوضع مستقر وتحت السيطرة". وكان سجن الزراعة سابقاً عبارة عن مدرسة ثانوية، ومن ثم حوله تنظيم "داعش" الإرهابي إبان سيطرته على المدينة إلى سجن، وعندما تمكنت "قسد" من دحر التنظيم من المدينة، أبقت على السجن، وخصصته لفترة معينة لمعتقلي التنظيم، قبل أن تخصصه لمرتكبي الجرائم ومروجي المخدرات.

المساهمون