إسرائيل تكشف عن رسالة بعث بها الجاسوس كوهين وكانت وراء سقوطه في سورية

12 ديسمبر 2022
كوهين هو جاسوس إسرائيلي هاجر من مصر إلى فلسطين قبل إرساله سراً إلى سورية (Getty)
+ الخط -

كشفت السلطات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، معلومات حول الطريقة التي قبض بها على أحد أشهر جواسيسها في سورية إيلي كوهين، قائلةً إن القبض عليه وإعدامه كان بسبب جهود مخابراتية مضادة ناجحة، وليس لأنه تصرف بعدم احترافية.

وجندت المخابرات الإسرائيلية (الموساد) كوهين، وهو يهودي هاجر من مصر إلى إسرائيل، وأرسلته سراً إلى دمشق، حيث عمل من عام 1961 إلى 1965.

وقبل اعتقاله، تمكن من نقل معلومات تقول إسرائيل إنه اتضح أنها كانت حيوية لهزيمة القوات السورية في حرب عام 1967. وعرضت قصته في مسلسل تلفزيوني باسم "الجاسوس" على منصة نتفليكس عام 2019.

وقال رئيس الموساد ديفيد بارنيا، خلال افتتاح متحف لإحياء ذكرى كوهين في مدينة هرتزليا الساحلية، إن تحقيقاً في الآونة الأخيرة خلص إلى أن الجاسوس قُبض عليه "فقط لأن العدو اعترض عمليات إرسال له، ببساطة جرى اعتراضه وتعقبه".

وأضاف بارنيا، بحسب نص كلمته في الفعالية: "هذه الآن حقيقة مخابراتية"، رافضاً النظريات القائلة بأن كوهين قد كشف نفسه للجانب السوري عن طريق إرسال رسائل كثيرة جداً، ربما تحت ضغط من قياداته، أو خالف التعليمات.

ومن بين المعروضات في المتحف الجديد آخر رسالة أرسلها كوهين، والتي أرسلت يوم القبض عليه في يناير/ كانون الثاني عام 1965، بشأن اجتماع للقيادة السورية العليا. وأدين كوهين بالتجسس، وأُعدم في دمشق في وقت لاحق من ذلك العام. ورفضت سورية، إعادة جثمان كوهين.

(رويترز)

المساهمون