إسرائيل تفرج اليوم عن عزيز الدويك

09 يونيو 2015
"حماس" تستعد للاحتفال بالإفراج عن الدويك (Getty)
+ الخط -

أعلن النائب عن حركة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد عطون، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سلمت رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك، قرار الإفراج عنه اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع إطلاق سراحه في أي لحظة، بعد أن أمضى نحو 12 شهراً رهن الاعتقال الإداري، من دون توجيه أي تهمة له.

وأوضح عطون في تصريح لـ"العربي الجديد": من المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتأخير الإفراج عنه بضع ساعات، إمعاناً في عنجهيتها، وإفساد فرحة إطلاق سراح الدويك.

وينتظر العشرات من أنصار "حماس" ونواب الحركة، ووسائل الإعلام الفلسطينية والدولية إطلاق سراح عزيز الدويك، على حاجز عسكري مقام على أراضي بلدة بيتونيا قرب رام الله، ومن المتوقع أن تقيم حركة "حماس" مؤتمراً صحافياً مقتضباً، قبل أن يغادر الدويك إلى بيته في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقال رئيس مركز "أحرار" للأسرى، فؤاد الخفش، لـ"العربي الجديد": "طوال فترة اعتقال الدكتور الدويك، بقي في سجن "عوفر" المقام على أراضي رام الله، ولم يتم نقله إلى أي سجن آخر، نظراً لوضعه الصحي الدقيق، إذ يعاني من أمراض عدّة".

وكانت محكمة "عوفر" العسكرية قرب رام الله حكمت، قبل أيام، على رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك من الخليل، بالسجن لمدة 12 شهراً وغرامة مالية قدرها نحو 1500 دولار.

واعتقل الدويك من منزله في مدينة الخليل منتصف شهر يونيو/حزيران 2014، خلال حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من قيادات حركة "حماس"، ونواب المجلس التشريعي الممثلين عن الحركة.

وبحسب الخفش، فقد عقدت المحاكم العسكرية الإسرائيلية لعزيز الدويك أكثر من 14 جلسة محاكمة، موجهة له تهماً، منها إلقاء كلمات خطابية في إحدى المناسبات الجماهيرية في الضفة الغربية قبل أعوام.

وبالإفراج عن الدويك، وهو رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، يبقى 11 نائباً في المعتقلات الإسرائيلية، اثنان من "الجبهة الشعبية"، هما الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والنائب في المجلس التشريعي عن الجبهة خالدة جرار، والنائب عن حركة "فتح" القيادي مروان البرغوثي، وهو رئيس قائمة حركة "فتح" في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006، وما تبقّى من النواب محسوبون على حركة "حماس".

اقرأ أيضاًالاحتلال يحكم بسجن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني 12 شهراً