إسرائيل تعلن عن رفع حالة التأهب عشية الأعياد اليهودية

أعلنت إسرائيل عن رفع حالة التأهب في صفوف قواتها الأمنية والعسكرية، في القدس ومناطق الضفة الغربية ونقاط التماس، خلال فترة الأعياد اليهودية، تحسّباً من "هجمات انتقامية" ردّاً على الحملات العسكرية والقتل والاعتقالات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في القرى والمدن الفلسطينية. 

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، صباح اليوم الثلاثاء، أنّ أذرع الأمن الإسرائيلية عززت من قواتها في الضفة الغربية والقدس ومناطق التماس، إلى جانب السفارات والممثليات الإسرائيلية حول العالم، سيما في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة في الضفة الغربية. ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني رفيع أن "هناك محاولات لتنفيذ عمليات بشكل شبه يومي في الضفة"، وأن ما وصفه "تقرير مستوى الإرهاب" قد ارتفع إلى عتبة ذروة موجة العمليات قبل ستة أشهر، والتي كانت في مارس/آذار الماضي. 

وذكر التقرير أنّ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، وجيش الاحتلال، يسعيان إلى "لجم امتداد الأحداث من شمال الضفة إلى مدن أخرى في جميع أنحائها"، وأنّ إسرائيل قريبة جداً من عملية أكثر شمولاً في شمال الضفة، إذا لم تتعامل السلطة الفلسطينية مع المقاومين الفلسطينيين بشكل فعّال.

وصرح وزير الاستخبارات الإسرائيلية، إليعزار شتيرن، في مقابلة صحافية مع إذاعة الجيش الإسرائيلي بهذا الشأن: "نأمل أن تكون هناك استمرارية لنشاط السلطة الفلسطينية، الليلة الماضية. لديها قدرة وأيضاً مسؤولية في مكافحة الإرهاب واجتثاثه من داخلها، ومن الجيد وجود تعاون مع قواتها الأمنية". 

أخبار

التحديثات الحية

قتيل وإصابات برصاص الأمن الفلسطيني في نابلس

وكان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، قد حذّر، أمس الإثنين، من السفر خلال عطلة الأعياد اليهودية، استناداً إلى تقديرات أمنية استخباراتية إسرائيلية، مفادها بأنّ "إيران تعمل على زيادة عمليات استهداف الإسرائيليين وإلحاق الأضرار والأذى بهم في جميع أنحاء العالم".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أنه "اكتُشفت مؤخراً محاولات إيرانية للنيل من نشطاء المعارضة للحكومة في طهران، الأمر الذي يشير إلى وجود قاعدة لأشخاص ربما يسعون للانتقام لمقتل كبار المسؤولين الإيرانيين"، لافتة إلى أنه بحسب "شعبة محاربة الإرهاب لا يوجد في هذه المرحلة تحذير استثنائي من التهديد الإيراني".

وكانت إسرائيل شددت، في مايو/أيار الماضي، تحذيرها لرعاياها من السفر إلى تركيا، تحسباً من محاولات إيرانية لاستهدافهم انتقاماً لاغتيال الضابط في الحرس الثوري الإيراني، العقيد حسن صياد خدايي، قرب منزله شرقي العاصمة طهران.