استمع إلى الملخص
- من المقرر أن يعقد وزراء إسرائيليون اجتماعاً لبحث مستقبل غزة بعد الحرب وإيجاد بديل لحكم حماس، وسط جمود في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
- يتوقع الوسطاء المصريون والقطريون استئناف المفاوضات بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة، رغم تعنت نتنياهو في شروط وقف الحرب وتبادل الأسرى.
حذّر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأربعاء من أن إسرائيل ستكثّف ضرباتها على قطاع غزة إذا واصلت حماس إطلاق الصواريخ باتّجاه الدولة العبرية. وقال كاتس، في بيان، بعدما زار بلدة نتيفوت الإسرائيلية التي استُهدفت بقصف صاروخي من غزة مؤخراً "أرغب في إيصال رسالة واضحة من هنا إلى قادة الإرهابيين في غزة: ما لم تسمح حماس قريباً بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين من غزة.. وإذا واصلت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فستكون عرضة لضربات مكثفة لم تشهد غزة مثيلاً لها منذ مدة طويلة".
ومن المقرر أن يعقد وزراء إسرائيليون، الخميس، اجتماعاً لبحث مستقبل قطاع غزة بعد حرب الإبادة المتواصلة بحق الفلسطينيين وإيجاد بديل لحكم حركة حماس، وفق ما أورده إعلام عبري اليوم الأربعاء. ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى "الجمود الذي أصاب المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة".
وتابعت "يديعوت أحرونوت" أنه في ظل هذا الوضع "تم تأجيل اجتماع مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) الذي كان مقرراً هذا الأسبوع، حتى يتعافى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من عملية جراحية لاستئصال البروستاتا"، لكن وزير الأمن يسرائيل كاتس "سيعقد اجتماعاً مع وزراء، الخميس، لمناقشة اليوم التالي للحرب وحكم بديل لحماس في غزة"، وفق الصحيفة.
ويتوقع الوسطاء المصريون والقطريون أن تستأنف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الإدارة الأميركية الجديدة في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك بعدما وصلت الجولة الأخيرة إلى طريق مسدود، وفقاً لما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، اليوم الأربعاء، عن وسطاء.
وقالت "وول ستريت جورنال" إنّه من المرجح أن يفلت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من يد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، على الرغم من أن الجولة الأخيرة كانت الأقرب للتوصل إلى اتفاق إلا أنها انهارت بسبب تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رفض شرط الوقف الشامل للحرب بموجب الصفقة، وكذلك رفضه إدراج جثث أسرى ضمن صفقة تبادل محتملة مع حركة حماس.
(فرانس برس، العربي الجديد)