إخطارات بهدم منازل واقتلاع شتول زيتون وإصابات برصاص الاحتلال بالضفة الغربية

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم ووقف البناء لتسعة منازل و"بركس" زراعي مبني من الصفيح، في قرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، بحجة عدم الحصول على تراخيص، بينما اقتلع مستوطنون الليلة الماضية، نحو 100 من شتول الزيتون في مسافر يطا جنوب الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية، كما أصيب شابان فلسطينيان صباح اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي مدينة قلقيلية شمال الضفة.

وأوضح سكرتير مجلس قروي دوما، سامح دوابشة لـ"العربي الجديد": أن الإخطارات تمت لتلك المنازل و"البركس" أمس الإثنين، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمنطقتين الشرقية والغربية من القرية بحجة عدم الحصول على التراخيص، إذ إن سبعة منازل منها قيد الإنشاء، ومنزلين مأهولان، إضافة لبركس زراعي.

على صعيد آخر، قطعت مجموعة من جماعات "فتية التلال" الاستيطانية الليلة الماضية، يُعتقد أنها جاءت من مستوطنة "آفي قايل" المقامة على أراضي مسافر يطا جنوب الخليل، نحو 100 من شتول الزيتون التي يصل عمرها إلى 3 سنوات، من أراضٍ تقع على مدخل شعب البطم، وفق ما أفاد به لـ"العربي الجديد"، منسق لجان الحماية والصمود في جبال جنوب الخليل، فؤاد العمور.

في سياق آخر، أُصيب شابان فلسطينيان من مدينة قلقيلية صباح اليوم الثلاثاء، بجروح برصاص قوات الاحتلال في أقدامهم، أثناء محاولتهم الدخول إلى المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 والوصول إلى أماكن عملهم عبر إحدى الفتحات المفتوحة في جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قلقيلية، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت إصابتيهما بأنها مستقرة، وفق ما أكدته مصادر محلية لـ"العربي الجديد".

أخبار

التحديثات الحية

قوات الاحتلال تعترض طريق محتجين في الجولان السوري

وسلمت مخابرات الاحتلال، ظهر اليوم الثلاثاء، أمين سر حركة "فتح" في القدس شادي مطور، قراراً بمنعه من التواصل المباشر وغير المباشر مع 21 شخصية فلسطينية، بعد استدعائه للتحقيق، بينها نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، ومحافظ القدس عدنان غيث، ورئيس وحدة القدس بالرئاسة معتصم تيم، وعدد من قيادات حركة "فتح" إقليم القدس وأمناء سر مناطق وكوادر تنظيمية.

ويأتي هذا القرار بعد سلسلة قرارات بحق المطور، كان آخرها منعه من دخول الضفة الغربية ضمن حملة شرسة تسعى من خلالها حكومة الاحتلال لمنع العمل الرسمي والشعبي الفلسطيني داخل مدينة القدس.

 على صعيد منفصل، احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، طالبين من قرية اللبن الشرقية وهما في طريقهما إلى مدرستهما في شارع رام الله- نابلس الرئيسي، ثم أطلقت سراحهما، وفق ما أفاد به رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية يعقوب عويس لوكالة الأباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

على صعيد منفصل، حطمت شرطة الاحتلال مساء الإثنين، النصب التذكاري لشهيد مجزرة الأقصى الثانية الشهيد مجدي المسلماني في حي بيت حنينا شمالي القدس المحتلة وقامت بإزالته، كما اقتحمت  مساء الإثنين، بلدة الطور إلى الشرق من البلدة القديمة من القدس وقامت بأعمال تفتيش ومداهمات للمنازل والمحال.

في سياق متصل، مددت محكمة الاحتلال عصر أمس، اعتقال الطفل المقدسي المريض عبد الرحمن البشيتي (15 عاماً) من سكان البلدة القديمة من القدس حتى الأسبوع القادم، علمًا بأن قوات الاحتلال اعتقلت البشيتي قبل نحو ثلاثة أسابيع، بعد اقتحام منزله في البلدة القديمة من القدس وهو يعاني من مرض السكري.

في سياق آخر، أطلقت قوات الاحتلال النار مساء الإثنين، باتجاه مركبة فلسطينية على مدخل قرية فقوعة شمال شرق مدينة جنين شمال الضفة الغربية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، وجرى ثقب إحدى إطارات المركبة، وتم توقيف سائقها واستجوابه والتدقيق في هويته، وتفتيش المركبات المارة والتدقيق في بطاقات ركابها، وفق ما ذكرت مصادر صحافية.

في هذه الأثناء، ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، خمسة مواطنين فلسطينيين من الضفة الغربية، من جنين، ونابلس والخليل، بينهم أسرى سابقون، وفتى جريح.

أخبار

التحديثات الحية

قوات الاحتلال تقتحم مستشفى في طولكرم وتطلق قنابل صوتية داخله

وذكرت مصادر صحافية ومحلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين عبد الرحمن وأدهم إياد جبور عقب دهم منزليهما في بلدة سالم شرق نابلس شمال الضفة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين الشقيقين بلال وبسام نبيل سعيد ذياب بعد دهم منزليهما في بلدة كفر راعي جنوب جنين، كما جرى اعتقال الفتى صلاح الدين محمود أبو وردة (16 عاماً) من منزل عائلته في مخيم الفوار جنوب الخليل، واستدعت قوات الاحتلال أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية بالقدس المحتلة.

إلى ذلك، تجمع مستوطنون الليلة الماضية على حاجز زعترة المقام جنوب نابلس في سياق أعمال العربدة التي يمارسونها على الشوارع الفلسطينية الرئيسية منذ نحو شهر، ويرشقون خلالها المركبات الفلسطينية بالحجارة.